بعد تصريحه الخطير والصادم والذي أعلن فيه البرادعي اعتناقه المذهب الشيعي، كشفت مصادر عن أسرار وحقائق خطيرة – لم تكن معلومة – عن عمق ومتانة علاقته وزوجته بكبار رجال الحكومة الإيرانية الرافضية.
حيث كشفت هذه المصادر عن أن زوجة البرادعي هي "عايدة كاشف" ابنة عم آية الله "محمد رضا مهدوي" رئيس مجلس الخبراء الإيراني، وهو أعلى مجلس في إيران، وهو المجلس الذي يختار مرشد الجمهورية.
وهذه الحقائق الخطيرة التي بدأت تطفو على الساحة تكشف عن طبيعة وسر الدور الخطير الذي لعبه في إسقاط الدولة العراقية من خلال تقاريره غير الصحيحة التي قدمها إبان توليه رئاسة وكالة الطاقة النووية، والذي كان أحد أهم أسباب استدعاء التدخل الغربي والأمريكي لضرب المشروع النووي العراقي المزعوم وقتها.
في الوقت الذي برأت فيه تقاريره ساحة الحكومة الإيرانية من أية تجاوزات تتعلق بمشروعاتها النووية، قبل أن تكشف إيران النقاب عن مشاريعها وطموحها النووي.
كما تكشف هذه الحقائق الخطيرة سر ثورته العارمة ونسبته تصريحات غير دقيقة للرئيس المصري المنتخب، والذي لازال محتجزًا على خلفية الانقلاب العسكري الذي أطاح به، والذي كان البرادعي أحد أهم عناصر تسويقه خارجيًّا وداخليًّا؛ حيث صرح البرادعي قبل عزل الرئيس المصري تصريحًا عنيفًا قال فيه: "لا يمكن استمرار مرسي بعد وصفه 150 مليون مسلم شيعي بالأنجاس"!!!.
وفاجأ البرادعي المصريين والعالم العربي والإسلامي أثناء تأديته صلاة العيد بجامع الأزهر في القاهرة حين صلى بدون أن يضع يده اليمنى فوق اليسرى كما هو متعارف عليه عند أغلب مذاهب أهل السنة، وصلى كصلاة الشيعة.
وحين أكمل البرادعي صلاته، سأله بعض الحاضرين: هل أصبحت شيعيًّا؟ فأجابهم قائلاً: "إني سني الهوية شيعي العقيدة ولا داعي لنكران عقيدتي"، على حد ما نقلت تقارير صحافية عنه.