رجّحت مصادر في المعارضة السورية أن يكون هناك قيادة عسكرية جديدة خلال المرحلة المقبلة، تتولى قيادة الجيش الوطني الذي سيتشكل بعد إعادة توحيد وتوسيع الكتائب الثورية المسلحة والجيش الحر، وأشارت إلى أن العميد المنشق مناف طلاس أحد الأسماء المطروحة ليكون له دور في هذه المرحلة.
وقالت المصادر لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء "تشير المعلومات الأولية إلى أن الأردن ستكون مرتكزاً لقيادة هذا الجيش، ومن المرجح إن نجحت مهمة تشكيل نواة هذا الجيش أن يحصل على أسلحة نوعية من الغرب، وسيحظى بدعم كبير لتوحيد المجالس العسكرية".
وأضاف المصدر "وفق المعلومات فإن العميد طلاس أحد الأسماء المتداولة لقيادة هذه القوات العسكرية، خاصة وأنه لا يواجه برفض روسي أو أمريكي، و يمكن أن يكون مقبولاً من المعارضة السورية ومن بعض القادة العسكريين في النظام، وسيكون صارماً مع الجماعات الإسلامية المتشددة والمتطرفة".