قالت وزارة الإعلام البحرينية إن المرأة المرحلة استخدمت اسما مستعارا لنشر مقالات تحرض على الكراهية
رحلت البحرين مدرسة أمريكية في رياض الأطفال قالت إنها كتبت مقالات في بعض مواقع التواصل الاجتماعي المرتبطة بمجموعات متشددة و"خالفت بذلك شروط إذن العمل الحاصلة عليه" في ظل تصعيد المملكة إجراءاتها ضد أنصار المعارضة.
ولم تكشف وزارة الإعلام البحرينية اسم المرأة لكنها قالت إنها استخدمت اسما مستعارا، مضيفة أنها انتهكت القوانين السارية بالعمل صحفية غير معتمدة.
وكتبت المدرسة مقالات نشرتها في مواقع على الإنترنت ومن ضمنها موقع صحيفة السفير اللبنانية "المرتبطة بحزب الله وبمركز البحرين لحقوق الإنسان المحظور" حسب وكالة الأنباء البحرينية.
ولم يتسن لنا الاتصال بمسؤول في مركز البحرين لحقوق الإنسان للتعليق على ما حدث.
وتلقت الوزارة شكاية بشأن المرأة التي استخدمت موقع تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى لكتابة مقالات "اعتبرت محرضة على الكراهية ضد الحكومة وأعضاء الأسرة الحاكمة إضافة إلى نشر معلومات خاطئة وتشجيع الفرقة في المجتمع البحريني بناء على أساس طائفي".
وتعاني البحرين التي تحكمها أسرة آل خليفة السنية، في مواجهة أغلبية شيعية تطالب بإصلاحات ديمقراطية وتوسيع دائرة المشاركة السياسية، اضطرابات منذ اندلاع "الربيع العربي" في عام 2011.
وسبق للبحرين التي تحتضن مقر الأسطول الخامس الأمريكي وتقع بين السعودية الغنية بالنفط وإيران أن رحلت أجانب مقيمين فيها بسبب توثيقهم الاضطرابات التي شهدها البلد.
وفي هذا الإطار، طُرد ناشطان أمريكيان من البلد في فبراير/شباط 2012 لمحاولتهما نقل أحداث بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للمظاهرات المطالبة بالإصلاحات الديمقراطية.