ذكرت صحيفة (صندي ميرور) الأحد، أن وحدات من القوات الخاصة البريطانية ستبحر إلى منطقة الخليج، في مهمة تهدف إلى منع عودة تنظيم القاعدة الى شبه الجزيرة العربية.
وقالت الصحيفة إن العملية البريطانية تحظى على دعم فرنسا وتهدف إلى اثارة الرعب بين صفوف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وتشارك فيها أربع سفن حربية من فرق الرد السريع في البحرية الملكية بقيادة سفينة الهجمات البرمائية (بولوارك).
واضافت أن خمس سفن مساعدة ستوفر الدعم للسفن الحربية البريطانية اثناء توجهها إلى مياه الخليج يوم الاثنين للقيام بمناورات (كوغار 13) لمدة أربعة أشهر، بمشاركة حاملة الطائرات البريطانية (إيلاسترياس) وحاملة الطائرت الفرنسية (شارل ديغول).
واشارت الصحيفة إلى أن وحدات القوات الخاصة البريطانية ستنفذ عملية وهمية لانقاذ واجلاء رعايا بريطانيين محتجزين من قبل الارهابيين، وتتخذ الاستعدادات المطلوبة لشن هجمات في اليمن والصومال، حيث يحشد تنظيم القاعدة قوته الآن، إذا دعت الحاجة.
ونسبت إلى مصدر عسكري قوله “هذه العملية تهدف إلى ردع خصومنا، وفي حال فكّر أي منهم باثارة التوتر في المنطقة، فسنريه ما يمكننا القيام به هناك”.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية سحبت الأسبوع الماضي جميع دبلوماسييها العاملين في اليمن بعد اغلاق سفارتها في صنعاء، بسبب ما اعتبرته المخاوف الأمنية المتزايدة.
ونصحت االبريطانيين بتجنب السفر إلى اليمن وحثّت الموجودين هناك على مغادرة البلاد، وحذّرتهم من أن الوضع في اليمن “لا يزال متقلباً مع استمرار الاضطرابات والمواجهات العنيفة، وأن المساعدة القنصلية المتاحة لهم هناك محدودة”.