شدد مسؤولون دينيون وسياسيون فلسطينيون في القدس على أن “زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمسجد الأقصى إذا حصلت، ينبغي أن تتم في طريقة لا تؤدي إلى المساس بحرمته الإسلامية”.
ونقلت صحيفة الحياة اللندنية عن الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس والمفتي السابق أن “أي زائر مرحب به في الأقصى شرط أن يلتزم بالضوابط، التي تضعها الأوقاف الإسلامية، وأهمها أن يكون دخول الزائر من باب الأسباط، وليس من باب المغاربة، وذلك تاكيداً على السيادة الإسلامية.”
من جهته، دعا حاتم عبد القادر، مسؤول ملف القدس في حركة فتح، إلى أن “تكون الزيارة بالتنسيق مع الجانبين الفلسطيني والأردني.”
وأكد الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل أن “ليس للدولة العبرية أي سيادة على الأقصى، أو القدس”.