وطن – كشفت مصادر سياسية رفيعة عن اجتماع ثلاثي عقد ظهر أمس بدبى، بحضور الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، والفريق ضاحى خلفان رئيس شرطة دبى، وعضو بالمجلس العسكرى الحاكم سابقًا، وحسب صحيفة (المصريون) التي نشرت الخبر فان الاجتماع جاء لإقرار مجموعة من الخطوات لإسقاط حكم الرئيس محمد مرسى وإشعال موجة من الاضطرابات.
ووفق المصادر، التي لم تسمها الصحيفة فإن الاجتماع أقر ضخ ملايين الدولارات لدعم تحركات المعارضة فى الشارع المصرى لإضعاف مرسى وإجباره على التفكير بجدية فى خيار الانتخابات المبكرة كحل للأزمة عبر استمرار تنظيم وقفات ومسيرات دموية إلى قصر الاتحادية ومحاولة تكريس حالة من الغضب الشعبي.
واتفق المجتمعون ـ بحسب مصادر الصحيفة ـ على ضرورة تكثيف الحملات الإعلامية ضد الرئيس وجماعة "الإخوان المسلمين"، وضخ ملايين الدولارات لدعم مجموعة من الإعلاميين المعادين للجماعة للاستمرار فى نهج تشويه الجماعة وإيجاد رأى عام رافض لها فى أوساط غالبية المصريين.
وخلص المجتمعون على ضرورة استمرار توتر الساحة المصرية عبر عمليات دموية واستهداف مجوعة من النشطاء السياسيين. فيما يرجح أن تشهد الفترة القادمة موجة من الاضطرابات والمساعى لتهديد المنشآت العامة وقطع الطرق والتلاعب بالسلع التنموية وخلق أزمات فى البنزين والسولار، وذلك لإشغال موجة من الاضطرابات فى الشارع وتمهيد الأوضاع لـ "ثورة جياع" فى النهاية لإسقاط النظام.