صب نشطاء جام غضبهم على الأسير المحرر سمير القنطار لتأيده النظام السوري، ونقلوا عبر صفحاتهم “الفيس بوك” أقوالا أدلى بها أثناء تحدثه في ندوة بالجزائر، ومن خلال متابعة ماورد اتضح أن بعضها حرف ماقاله القنطار، وبعضها الآخر أوله على طريقته، وهذا لا يعني ان القنطار لم يدعم نظام الرئيس الحالي بشار الأسد، فقد أعلن قنطار أن الشعب السوري متفق على الأسد.
وبحسب عدة صحف جزائرية فقد قال القنطار خلال الندوة التي حضرها معارضون “أقولها من دون لبس، سوريا بلد مقاوم ممانع، على الرغم من محاصرته منذ سنوات، وقاومت الضغوطات الأمريكية بما فيها العسكرية، وهي تتعرض لضربات لإضعاف شوكة المقاومة اللبنانية”. وأضاف ”إن الدكتور بشار الأسد قدم دعما للمقاومة اللبنانية، إلى درجة فتح مخازن السلاح السورية أمامها”.
وأكد القنطار أن معاينته للوضع السوري، من خلال زيارته لسوريا يومين من كل أسبوع ”يظهر جليا أن أغلبية الشعب السوري يدعم بشار الأسد”. وأضاف في سياق رده على تعليقات المعارضين السوريين: ”إن من يحمل السلاح ضد سوريا يجب أن تقطع يده، وأنا مستعد للذهاب إليها لقطع أيادي من يحملون السلاح ضدها.
وشدد سمير القنطار على أن التغيير يجب أن يكون بقوى الشعب ونحو الأفضل، وليس بالاستعانة بالمستعمر الذي يدعم الصهاينة ضد قضية العرب المركزية، وهي تحرير فلسطين. وليدعم موقفه، ذكر منشط الندوة بإسراع الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، بالتفاوض حول إدارة الاقتصاد الليبي، في إشارة إلى أن الدول الغربية لا يهمها إلا نهب ثروات هذا البلد، ولن تسمح بتركها بين أيدي الليبيين. وواصل سمير القنطار قائلا إن الوطن العربي دخل مرحلة في غاية الخطورة، وأن الحراك الشعبي في تونس ومصر لم يصل إلى مرحلة الثورة، ويشهد عمليات احتواء من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا التي سبق أن قامت بتنصيب الدكتاتوريات التي أطيح بها، مشددا على أن ”التغيير مهم، ولكن الأهم هو إحداث الثورة وقيادتها من طرف القوى الوطنية”.
ومن مجمل الردود على القنطار في صفحات الثورة السورية، قول احدهم “ياسمير اعرف أولا من دعم المقاومة هو الشعب السوري وليس النظام، واعرف ثانيا أن قطع الأيادي يجب أن يكون للإسرائيليين المغتصبين للجولان وليس للشعب السوري المطالب بالحرية، وقال ناشط “كنت أتمنى لو سأل سمير القنطار نفسه، لماذا خرج من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو حاصل على شهادة جامعية في العلوم الاجتماعية، بينما خرج غياث مطر من سجون النظام الأسدي بدون حنجرة، وبدون عضو تناسلي، هناك من يخرج من السجن عبداً، وهناك من يخرج منه حرا، !
سمير القنطار: أنت بحاجة إلى ألف قنطار من دروس الأدب واحترام الشعوب . أنصحك أن تأتي إلى حمص لتتعلم معنى المقاومة”!