تمكنت فرق الانقاذ من انتشال صبي في الثالثة عشرة من العمر من تحت انقاض البنايات المهدمة بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا، بعد 108 ساعات من وقوعه.
وقد عثر على الصبي تحت انقاض ما تهدم في مدينة ارجيش، اكثر المدن تضررا من الزلزال.
وسبق ان اخرجت فرق الانقاذ قبل ساعات رجلا من بناية لشقق سكنية، ونقل الى المستشفى للعلاج.
ويقول المسؤولون الاتراك ان…
تمكنت فرق الانقاذ من انتشال صبي في الثالثة عشرة من العمر من تحت انقاض البنايات المهدمة بفعل الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرقي تركيا، بعد 108 ساعات من وقوعه.
وقد عثر على الصبي تحت انقاض ما تهدم في مدينة ارجيش، اكثر المدن تضررا من الزلزال.
وسبق ان اخرجت فرق الانقاذ قبل ساعات رجلا من بناية لشقق سكنية، ونقل الى المستشفى للعلاج.
ويقول المسؤولون الاتراك ان الآمال بدأت تتلاشى في العثور على مزيد من الناجين من هذا الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجة/ريختر.
وقد اعلنت ادارة الكوارث والطوارئ التركية ان عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب شرقي البلاد الاحد الماضي ارتفع ليصل الى نحو 532 قتيلا وقرابة 2300 جريح.
وأضافت أن عدد الأشخاص الذين تم انتشالهم أحياء من تحت أنقاض البنايات المنهارة وصل إلى 185 شخصا.
وكان الهلال الأحمر التركي قد أعلن في وقت سابق أن 17 شاحنة تحمل مساعدات لضحايا الزلزال قد تعرضت للسطو.
وقال مسؤولون في مدينة فان إن بعض الناجين من الزلزال ممن يشعرون بالسخط الشديد لعدم حصولهم على إمدادات قد هاجموا قافلة للغذاء والبطانيات.
وقال منير كارالوغلو محافظ إقليم “فان” إن ثلاثة آلاف مبنى قد انهارت أو أصبحت غير صالحة للسكن.
وأضاف أن بعض السكان الذين لم تتضرر مساكنهم لا يستطيعون العودة إليها بسبب الهزات الارتدادية، كما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وقدر كارالوغلو عدد المتضررين من الزلزال بحوالي 600 ألف، قائلا إن توفير خيام لهذا العدد من الناس في ظرف يوم أو يومين أمر لا تقدر عليه أي دولة في هذا العالم.
وقد حث مسؤولون في قطاع الصحة الناجين على شرب المياه المعلبة فقط بعد تسجيل زيادة في حالات الإصابة بالإسهال وخاصة بين الأطفال.
وصرح نظمي غور أحد السياسيين في مدينة فان لموقع بي بي سي الإلكتروني إن “مئات الآلاف من الناس بحاجة إلى المساعدة”.
وأضاف بإمكاننا تقديم الغذاء لكنهم في حاجة ماسة إلى المأوى”.
وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أقر ببعض القصور في توزيع الخيام.
وقد أعلنت الحكومة التركية استعدادها لقبول المساعدات الدولية لمواجهة الأضرار التي سببها الزلزال الذي ضرب البلاد الأحد الماضي.
وكانت أعلنت في وقت سابق أنها قادرة على احتواء الآثار الناجمة عن هذه الكارثة التي أسفرت عن مقتل حوالي 460 قتيلا وإصابة أكثر من 1300 آخرين.
يذكر ان دولا عدة قد أبدت استعدادها لتقديم مساعدات إلى تركيا ومن بينها اسرائيل التي تشهد العلاقات بينها وبين أنقرة توترا شديدا.