تونس: حركة النهضة تتعهد بإحترام الحريات
تعهدت حركة النهضة بتحقيق اهداف الثورة التونسية واحترام الحقوق الفردية والدينية. تعهدٌ يأتي بعد اعلان اللجنة الانتخابية فوزَ الحركة بأكبر عدد من المقاعد في المجلس التأسيسي.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”
أحدث إصدارات برنامج “فلاش بلاير” متاحة…
تونس: حركة النهضة تتعهد بإحترام الحريات
تعهدت حركة النهضة بتحقيق اهداف الثورة التونسية واحترام الحقوق الفردية والدينية. تعهدٌ يأتي بعد اعلان اللجنة الانتخابية فوزَ الحركة بأكبر عدد من المقاعد في المجلس التأسيسي.
.لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص “جافا”، وأحدث الإصدارات من برنامج “فلاش بلاير”
أحدث إصدارات برنامج “فلاش بلاير” متاحة هنا
أعلن راشد الغنوشي زعيم حزب النهضة الإسلامية الفائز بأكبر عدد من مقاعد المجلس التأسيسي في تونس حرصه على حقوق المرأة والمكاسب الاجتماعية التي حققتها مؤخرا في البلاد.
ووعد الغنوشي في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية بتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية في المرحلة المقبلة.
وقال إن الحزب يجدد التزامه “لنساء تونس بتقوية وتفعيل دورهن في صناعة القرار السياسي بما يمنع الارتداد عن مكاسبهن”.
وأشار في هذا السياق الى ان 42 من اصل النساء ال49 اللواتي انتخبن في المجلس التاسيسي ينتمين الى حزب النهضة.
وأضاف “بالتاكيد سيكون للمراة حضور في الحكومة القادمة ،وسنعمل على ان تمثل المحجبة وغير المحجبة لتعكس واقع تونس”.
ويرى محللون أن زعيم حزب النهضة يواصل بذلك توجيه رسائل التطمينات بشأن توجهاته السياسية داخليا وخارجيا.
وأكد الغنوشي أن الثورة التونسية “كانت على النظام وليس على الدولة” مؤكدا إيمانه بمبدأ “الوفاق” داخليا.
وأضاف أن الشعب التونسي أثبت من خلال انتخابات المجلس التأسيسي أنه “مصمم لا فقط على اسقاط
الديكتاتورية بل ايضا على بناء الديمقراطية”.
وكان حزب النهضة قد حصل على 90 مقعدا من 217 في المجلس الوطني التأسيسي الذي سيتولى صياغة دستور البلاد.
وقد أكد الغنوشي أن الحزب سيعمل على “تثبيت الانتماء الحضاري وترسيخ مقومات الاستقلال السياسي والاقتصادي والثقافي”.
ووعد بتعزز العلاقات “خاصة مع اشقائنا في ليبيا والجزائر”، والانفتاح على اوروبا واستعادة دور تونس المؤثر في المتوسط مؤكدا على “علاقات الصداقة التاريخية مع الولايات المتحدة الاميركية”.
كما أكد “الالتزام بالامن والسلم في العالم واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية” للدولة التونسية.
وداخليا جدد الغنوشي انفتاح حزبه على” كل القوى التي ناضلت ضد الاستبداد منذ اكثر من 50 عاما في تونس لبناء مؤسسات الدولة الجديدة”.
وقال ” نسعى إلى إخواننا في الوطن مهما كانت توجهاتهم طالبين منهم المشاركة في كتابة الدستور وفي نظام ديموقاطي وفي حكومة ائتلاف وطني في إطار الوفاق”.
سيدي بوزيد
من جهة اخرى دعا الغنوشي الى الهدوء في مدينة سيدي بوزيد بعد اعمال عنف اعقبت احتجاجات على الغاء فوز عدد من قوائم “العريضة الشعبية” بزعامة الهاشمي الحامدي.
وقالت موفدتنا إلى تونس كارين طرباي إن هناك تراجعا في حدة الاضطرابات التي بدأت مساء الخميس ي الولاية احتجاجا على إلغاء نتائج قائمة العريضة.
وقال إن حزب النهضة أكد احترام ” إرادة الشعب وكل قائمة فازت سواء كانت مستقلة او تابعة لحزب”.
وأشار إلى ان حزبه أجرى مشاورات مع احزاب ولم يبدأ بعد المشاورات مع القوائم المستقلة.
وقد أعلن حمادي الجبالي الامين العام لحزب النهضة بدء “مشاورات أولية” بين حزبه والتكتل الديمقراطي من اجل العمل والحريات وايضا المؤتمر من اجل الجمهورية للاتفاق على مختلف مؤسسات المرحلة الانتقالية الثانية.