حذر المعارض الأردني ليث شبيلات الحركة الإسلامية من التفرد بمحاورة النظام وفقا لشروط مرجعيته.
وقال شبيلات في رسالة وجهها الأربعاء للحركة الإسلامية “هذه الأيام ليس أمام النظام إلا الدخول في حوار مع المعارضة وإن أكثر ما يخشى على المسيرة أن ينفرد بقبول الإخوان الحوار على شروط مرجعيته هو- أي النظام- وليس على شروط مرجعية المطالبين بالإصلاح كافة”.
وأشار شبيلات في رسالته إلى مكانة الحركة الإسلامية وتأثيرها في الأردن وقال “لا يستطيع أحد أن يلغي الإخوان والجبهة بمواجهتهما بأي طريقة اختار،فوجودهما على الساحة وبعمق تاريخي بالنسبة للإخوان يمتد إلى عقود قاربت أن تصل إلى القرن قريباً يجعل من التنظيم الإسلامي هذا سنديانة لا يملك من يزرع خضروات تقطف بأشهر أن يتكلم أو أن يحلم بقطفها أو قطعها”.
واختتم شبيلات رسالته بالقول “أرجو من الله أن يلهمكم الصواب فتقودوا المرحلة وتقودونا إلى بر الأمان ننضوي تحت برامجكم وإن كنا خارج التنظيم”.
وتأتي رسالة شبيلات في ظل إعلان الحركة الإسلامية عن قبولها بدء حوار مع الديوان الملكي بعد قرارها تعليق مشاركتها في العملية السياسية في المملكة.
وكان شبيلات الذي يوصف بأنه ذو توجه إسلامي مستقل طرح وثيقة حول رؤيته للإصلاح السياسي في المملكة ،تقوم على أساس انه لا يمكن تحقيق إصلاح سياسي إلا بإصلاح النظام الملكي ووضع حد لما اسماه الممارسات “غير الدستورية” للملكية في البلاد.