يواجه دبلوماسيون سعوديون واماراتيون تهمة الاتجار بالبشر في بريطانيا ، حيث فتحت وزارة الداخلية تحقيقاً حول ذلك بعد أن وقفت مكافحة الاتجار بالبشر البريطانية على حالة ستة من العمالة المنزلية عملوا في منازل دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين .
وذكرت صحيفة "جاردين " البريطانية أن العمالة المنزلية الذين كانوا يعملون في منازل دبلوماسيين سعوديين وإماراتيين واجهوا ظروفاً معيشية صعبة في مواقع عملهم وعانوا من ساعات العمل الطويلة، إلى جانب المرتبات التي لم يحصلوا عليها بناء للمتفق عليه بين الطرفين ، إضافة إلى احتجاز جوازات سفرهم وتهديدهم بالسجن في حال محاولتهم الفرار .
وذكرت الصحية بان " كالايان " وهي جمعية خيرية لمكافحة الاتجار بالبشر في بريطانيا رصدت العديد من الحالات التي يتم فيها الاتجار بالبشر من بينها الحالات التي رصدتها ضد دبلوماسيين سعوديين واماراتيين .
وقامت " كالايان " باطلاع وزارة الداخلية البريطانية بالعديد من حالات الاتجار بالبشر التي رصدتها في الفترة الأخيرة حيث بدأت الداخلية بالتحرك للتحقق من المعلومات التي قدمتها جمعية مكافحة الاتجار بالبشر .
وأثارت الجمعية هذه القضايا مع وزير الهجرة البريطاني فيل وولاس ، وطالبته بضرورة تشديد قوانين التأشيرات التي تمنح للدبلوماسيين وإجراء بعض التغييرات في هذه التأشيرات التي تمنح لهم بحيث تحفظ للعمالة المنزلية حقوقها وتمنحها حرية العمل في موقع بديل .