اعتبر نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي أن البلاد "مهيأة للانقلابات العسكرية". وقال عبد المهدي في تصريحات صحفية نشرت الثلاثاء إن "الانقلابات كانت اللعبة الاولى في التغيير السياسي في العراق وهناك حالة تاريخية في هذا المجال لذلك فالبلد مهيأ للانقلابات العسكرية".
وأضاف:"هناك أربع فرق عسكرية في العاصمة ووجود هذا العدد الضخم مؤشر خطير في ظل عسكرة فعلية للمجتمع وهناك اكثر من مليون منتسب في صفوف قوات الشرطة والجيش العراقي أي أن هناك عسكريا واحدا لكل 30 مواطناً عراقياً وهذا يعني وجود العسكر في كل أسرة عراقية".
وذكر عبد المهدي "ان هذه العسكرة وان كان سببها الاول الارهاب الا ان هناك اسبابا اخرى تتمثل بوجود توجه لامتصاص البطالة عبر التوظيف في الشرطة والجيش وان ذلك يمثل استنزافاً للاقتصاد العراقي كون كلف التجهيز والتسليح باهظة الثمن".
وأشار إلى أن هذه الاعداد من الشرطة والجيش لا ضرورة لها لكن الامر بحاجة الى تنظيم،"فيمكن ان تكون الاعداد الضخمة من العسكر جزء من المشكلة وليست جزءاً من الحل لاحتمالية تعرضها للاختراق".