وافق مجلس الوزراء الإيطالي بجلسته صباح الجمعة على مشروع قانون بمنع عمليات تكبير الثدي لمن هن دون الثامنة عشرة ومن المقرر أن يعرض القانون على البرلمان للموافقة عليه.
وقالت وكيل وزارة الصحة الإيطالية، فرانشيسكا مارتيني، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الجلسة إننا "أول دولة في أوروبا تقوم بتشريع من هذا النوع بهدف التدخل لحماية صحة المرأة، لكن القانون لن يمنع التدخل الجراحي في حالة العيوب الخلقية أو المرضية" على حد تعبيرها.
ونوهت مارتيني إلى أنه "تجري في البلاد 100 ألف عملية لتكبير الصدر سنوياً، منها 20 في المائة فقط لأسباب مرضية، أما الباقي بهدف التجميل."
وأضافت وكيل وزارة الصحة الإيطالية أنه "تجرى مباحثات مع نقابة الأطباء لتوقيع غرامات على المخالفين" في حال موافقة البرلمان على القانون، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
هذا وكانت الأبحاث قد أكدت على انتشار (الهوس) بعمليات تكبير الثدي بين القاصرات.
يشار إلى أن عيادات التجميل في إيطاليا شهدت خلال فترة عيد الحب "فالنتاين داي" إقبالاً متزايداً على عمليات تكبير الثدي لإرضاء الحبيب.
ونقلت الوكالة عن جراح التجميل أليساندرو جيناي، عضو الأكاديمية الأوروبية للجراحة التجميلية، تأكيده لهذا التوجه بين الإيطاليات، مضيفاً أنه "يواجه طلباً متزايداً على جراحة تكبير الثدي خلال فترة عيد الحب."
غير أن المشكلة كما يقول هي أن "تسع نساء من بين كل عشرة يخرجن غير راضيات بعد العملية، حيث لا يرغبن في زيادة كبيرة لحجم الثدي بينما يصر الشريك على إضافة بعض السنتيمترات" على حد وصفه.