الإعلامية ماريا معلوف ما غيرها ، التي تشتم الولايات المتحدة ألأمريكية ليل نهار عبر برنامجها في تلفزيون نبيه بري “ان بي أن “ كانت قد حضرت الى الولايات المتحدة ألأمريكية منذ بضعة أشهر وحطت ركابها في العاصمة ألأمريكية واشنطن، بحجة أجراء حوارات تلفزيونية جديدة مع مسؤولين أمريكان لبرنامجها الجديد في قناة “الليبية” التي وقعت معها عقدا استقالت على اثره من محطة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، عادت الى بيروت منذ بضعة أيام تحمل على حجرها طفلها الجديد ” ناصر” الذي تبين أنه كان السبب الرئيس في حضورها للولايات المتحدة ألأمريكية وذلك طمعا في حصوله على الجنسية ألأمريكية التي يتم منحها تلقائيا لأي مولود على ألأراضي ألأمريكية بحسب القانون ألأمريكي .
الطريف أن ماريا معلوف أرادت أن تتشاطر كعادتها في بيروت حيث بدأن تروج عبر تصريحات تلفزيونية وصحفية هناك الى أنها قامت بتسمية مولودها ناصر تيمنا بالسيد المسيح “يسوع الناصري” وبجمال عبد الناصر أبو القومية العربية.
مواطنون لبنانييون ممن عرفوا بظروف واسباب زيارة ماريا معلوف للولايات المتحدة ألأمريكية ، تساءلوا عن عدم قيامها بتسمية مولودها بأسم ” حسن” تيمنا بالسيد حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني التي قالت ماريا معلوف في أحد برامجها وعلى الهواء مباشرة أنها ” تتمنى ان تركع عند قدميه وتجفف عرقه”!!.
وتساءل اللبنانيون أيضا: لماذا لم تذهب السيدة معلوف الى دمشق او طهران التي تتغنى بعشقهما في كل برامجها لتضع مولودها هناك، او لماذا لم تذهب حتى الى القاهرة طالما أنها تحب الزعيم الخالد جمال عبد الناصر الى هذا الحد.
تعليقات الجالية اللبنانية في واشنطن لم تتوقف عند هذا الحد بل تساءل بعض المعلقين فيما اذا كانت “أم ناصر” قد دفعت فاتورة ولادتها في مستشفى “جورج تاون” في واشنطن أم لا، أم أنها لجأت الى الحيلة التي يلجأ اليها بعض العرب الزائين للولايات المتحدة ألأمريكية في كثير من حالات الولادة أو المرض، وهي استغلال الأجراءات المتبعة في المستشفيات ألأمريكية بأرسال الفواتير على عناوين المرضى في اماكن سكناهم لتسديدها لاحقا، مما يعطي الزائر فرصة استغلال هذا الامر وعدم تسديد تلك الفواتير مهما كانت قيمتها لان الزائر ببساطة لا يمتلك اوراق ثبوتية امريكية وخصوصا الرقم الوطني ” السوشيال سيكيورتي” الذي يتيح متابعة هذا الشخص او مقاضاته.
ماريا الفرحة بمولودها “ناصر” وبجنسيته ألأمريكية التي دخل بموجبها الى مطار بيروت، تفاجأت أن السلطات الليبية قد أممت “قناة الليبية” التي تعاقدت معها بعد بثها حلقتين فقط من برنامج “قلم رصاص” الذي يقدمه الاعلامي المصري الشهير حمدي قنديل الذي كان قد تعاقد مع نفس القناة بعدما طرده شيوخ امارة دبي من قناة دبي الفضائية حينما لم يحتملوا سقف برنامجه العالي.
ماريا أكدت ان القناة ستعاود البث من لندن قريباً، وفي هذه الأيام تعكف ام ناصر على قضاء الوقت الكافي مع وليدها كما انها تقوم بالإعداد لحلقات جديدة من برنامجها الذي قالت ان في جعبتها حلقتان مسجلتان منه ،الأولى مع مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر زبينغو بريجنسكي والثانية مع مرشح الرئيس باراك اوباما لرئاسة الاجهزة الأمنية الأميركية السفير السابق ساش فريمان.