المحافظ أكثر من المحافظين وليد فارس يحرض ضد الجزيرة وضد شبكة أمريكية تبث تقاريرها

 

انتقد كاتب أمريكي من أصل عربي مرتبط باليمين الديني الأمريكي ونائبة بمجلس النواب الأمريكي بث تقارير منقولة عن قناة الجزيرة الإنجليزية على شبكة بي بي إس الأمريكية العامة، متهمين قناة الجزيرة ببث مواد لمن وصفته بالمتطرفين الإسلاميين. حيث انتقد وليد فارس، وهو كاتب أمريكي من أصل لبناني مرتبط بحركة المحافظين الجدد واليمين الديني الأمريكي، بث تقارير من قناة الجزيرة الإنجليزية على برنامج "وورلد فوكاس" على شبكة بي بي إس الأمريكية، متهما الجزيرة ببث ما وصفها بالأفكار الجهادية.

 
وقال فارس، لشبكة فوكس نيوز اليمينية: "إنها (الجزيرة) مؤسسة مهنية، ولكنها أيضا مؤسسة متشددة تريد أن تنقل رسالة جهادية أيديولوجية".
 
كما انتقدت النائبة الأمريكية سو ميريك، التي تمثل ولاية كارولينا الشمالية بمجلس النواب، انتقدت نقل بي بي إس تقارير عن الجزيرة الإنجليزية.
 
وقالت ميريك الأربعاء: "إن قلقي يكمن في أن الشعب الأمريكي يجب أن يشعر بالانزعاج من أن أموال الضرائب التي يدفعونها تذهب لتمويل هذا… أعني أنهم قلقون بشأن ما ستموله أموالهم والآن هذه الأموال تمول الدعاية المضللة".
 
وأشار تقرير لشبكة فوكس نيوز، المحسوبة على تيار المحافظين الجدد، بشكل خاص إلى احتفال الجزيرة بخروج الأسير اللبناني سمير قنطار في أحد برامجها، حيث وصفت القنطار بأنه "إرهابي" بسبب قيامه بعملية فدائية أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين في 1979.
 
لكن برنامج "وورلد فوكاس" الذي تبثه بي بي إس أعلن أنه لا يدفع أموالا لقناة الجزيرة الإنجليزية في مقابل بث تقاريرها، مشيرا إلى أن البرنامج يُدفع له من أموال خاصة، وليس من أموال عامة.
 
وقالت إدارة البرنامج في بيان صحفي حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "رغم أن العديد من الناس الذين لم يشاهدوا الحزيرة الإنجليزية يعتقدون أنها ماكينة دعائية لقضايا التطرف الإسلامي، فإن الكثير مما تنتجه القناة ليس أيديولوجيا".
 
وأضاف البيان: "نحن أيضا نعتقد أن الجزيرة الإنجليزية تعرض علينا وعلى مشاهدينا في بعض الأحيان منظورا فريدا من أجزاء عديدة من العالم لديها إمكانية الوصول إليها بشكل ليس لدى الآخرين".
Exit mobile version