تأهبت القوات الأمنية السعودية لمواجهة أي اشتباكات تحدث يوم الجمعة مع توسع دائرة الاشتباكات بين السنة والشيعة في المدينة التي اندلعت شرارتها الجمعة الماضية وأكد مصدر مسئول في شرطة المدينة المنورة الأ انه أعداد خطة مكثفة لمواجهة أي اشتباك قد يحدث بعد صلاة الجمعة وسط تكهنات بأن ذلك سيحدث لاسيما وان حملات تبث عبر منتديات بالانترنت تطالب بتنظيم اعتصام لأهل السنة في نفس اليوم وهو أمر يعارض قوانين وزارة الداخلية السعودية التي تمنع المسيرات أو الاعتصام
وفيما ذكرت رويترز اليوم ان السلطات السعودية بدأت تحقيقات حول مشاجرات وقعت بين زوار بالمسجد النبوي الشريف وقال المتحدث باسم الوزارة منصور التركي إن الأمر كان يتعلق بمشاجرة بين الزوار وبين المصلين, مشيرا إلى بدء استجواب لتحديد الدوافع والأسباب
وذكر أن السلطات اعتقلت تسعة أشخاص على خلفية مشاجرات جرت في ساحة المسجد النبوي في المدينة المنورة
وأضاف أن زوارا تشاجروا مع مصلين في المسجد وأن سلطات الأمن ستصدر بيانا لتوضيح ما حدث وتحديد هوية ودوافع المتورطين
ورفض التركي الإدلاء بمزيد من التفاصيل وذكرت رويترز أن سبعة أشخاص جرحوا نتيجة للتدافع
هجوم ينتقل الى النت :
وعلى صعيد آخر شن عدد من الكتاب في موقع شبكة راصد الشيعية هجوما على السلطات والصحافة السعودية وكتب أثير السادة مقالة بعنوان بين مسرح شرورة ومسرح البقيع كتب فيها الصحف التي استيقظت متأخرا كعادتها على أخبار حادثة البقيع كانت تنظر من بعيد ، من مسافة تلامس حدود الخيبة التي يعيشها المتابع للإعلام المحلي ، لذلك ما كانت لترى في احتشاد الجموع على باب البقيع سوى خمسة أنفار تجمعوا عند ثغر الباب ليلثموه تقبيلا بعد ان حانت ساعة الانصراف
تتعثر كل التغطيات البليدة أمام الصور المنقولة عن موقع الحادثة ، لكنها ساعة الانهماك في إيجاد بدلة رسمية لخبر صريح لا يلزم تفريك العينين لرؤيته، يصبح ممكنا ان يستحيل الألف الى خمسة، والإقتداء على الزوار الى محاولة لاقتحام البقيع خارج الدوام الرسمي!.، فتلك جريدة الرياض التي أوهمتنا بعبورها جسر الخوف بفتح مكتبها بالقطيف تذيل صورة الجموع الغفيرة بالقول : بقيع الغرقد (أمس) حيث طالب المتهمون فتح أبوابه بعد انتهاء الزيارة!…ترى اجسادا تغمر المكان لكن المحرر لم يشعر بوزنها لأنها فيزيائيا لم تزح شيئا من سائل الخوف الذي يطفو في بركة الحبر الصحفي
حتى جريدة الوطن التي اعتادت مد حبل غسيل لأخبار الهيئة على سطحها ، لم تشأ ان تفتح نافذة يمر منها النص المشطوب من عذابات الزائرين، تضيق كل جرأتها المدعاة عن فتح كوة في جدار الصمت لدمعة سالت على ضريح الرسول، عن وطن كالبحر لا أمان له، وتتسع فقط لأخبار اتهام افراد من الهيئة بالاعتداء على فرقة فنون شعبية على مسرح شرورة وتابع : كل الذين احتسوا خمرة التغيير لم يستيقظوا من سكرتهم بعد أن استأنسوا النوم في رحاب الوعود، فقد تعبت ايديهم من حفلات التصفيق التي بحاجة الى إحماء من جديد قبل حفلة وطن الشموس بالجنادرية، لن يرفع لهم صوت المواجهة جفنا ، ولن يحرك الغيم الملبد بالطائفية فيهم الرغبة في تحريك اصابعهم ، الا من تبرع من اليوم الأول لتجفيف ما تبقى من بلل الفضيحة ، وتحويل الجموع الى قطيع يحاولون اشعال الفتنة تحت ضغط جراحاتهم النرجسية كما كتب أحدهم في جريدة الحياة وهو يجلس فوق كرسيه بالوحل الطائفي، ولا يكفي التذرع بوجود قرار رسمي بمنع النشر حول الحادثة لتبرئة أولئك الكتاب الذين لوحوا لنا بلبراليتهم او اعتدالهم في منتصف الطريق ، وكانوا أول الماضين في طوابير التسعير الطائفي قبل كل معركة، يقطعون لمن
شاءوا خيوطا من قمصانهم الوطنية، ويديرون ظهرهم لمواجع الشتاء ، وأحزان النائمين تحت غصن الحرية المكسور وكتب ياسر محمد : فعندما تمارس الفضائيات السلفية وعلى الهواء مباشرة دورها الدعوي بالتحذير من الشيعة ومعتقداتهم وتدعو لمحاربة الشركيات التي يقومون بها وتُنشر المقالات الصحفية ذات الصلة وتُغسل أدمغة المصلين ببعض الخطب اللامسئولة فكيف ستسير الأمور؟ وعندما تثور الصحف ضد ما يقوم به أفراد من جهاز الهيئة في تكسير النوادي الأدبية وضرب الممثلين في المسرحيات والتعرض لعامة الناس وتفتيش ممتلكاتهم وأجهزة هواتفهم الشخصية في ظواهر أقل خسارة مما جرى فماذا نسمي ذلك؟
شاءوا خيوطا من قمصانهم الوطنية، ويديرون ظهرهم لمواجع الشتاء ، وأحزان النائمين تحت غصن الحرية المكسور وكتب ياسر محمد : فعندما تمارس الفضائيات السلفية وعلى الهواء مباشرة دورها الدعوي بالتحذير من الشيعة ومعتقداتهم وتدعو لمحاربة الشركيات التي يقومون بها وتُنشر المقالات الصحفية ذات الصلة وتُغسل أدمغة المصلين ببعض الخطب اللامسئولة فكيف ستسير الأمور؟ وعندما تثور الصحف ضد ما يقوم به أفراد من جهاز الهيئة في تكسير النوادي الأدبية وضرب الممثلين في المسرحيات والتعرض لعامة الناس وتفتيش ممتلكاتهم وأجهزة هواتفهم الشخصية في ظواهر أقل خسارة مما جرى فماذا نسمي ذلك؟