يؤمن سكان الولايات المتحدة الأميركية بأن الرئيس باراك أوباما قادر على تحقيق مصالحهم ومصالح بلادهم. إلا أن نيقولاي زلوبين، وهو محلل سياسي أميركي معروف يعمل سياسيو الولايات المتحدة بنصائحه، ينتظر أن تحل بهم خيبة الأمل في بداية الصيف المقبل عندما سيواجه الأميركيون ارتفاعا في أسعار السلع وانخفاضا في فرص العمل وتخبطا خطرا في بعض قطاعات الاقتصاد الأميركي.
وفي مجال العلاقات الخارجية لا ينتظر المحلل أن يعمل أوباما على تطوير العلاقات الشخصية مع قادة باقي العالم في حين أن الثقة المفقودة بين رؤساء دول العالم الرئيسية يسبب للعالم مشكلة خطيرة، وهو أمر يستوجب العمل على استعادة الثقة المفقودة بينهم.
وعموما، لا يبدو أوباما عطوفا على أحد غير زوجته وبنتيه وحماته بحسب رأي المحلل زلوبين الذي يجد باراك أوباما مدير أعمال وليس سياسيا.
ويقول المحلل زلوبين إن الرئيس أوباما سيواجه مشكلة مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وهي امرأة طموحة وموهوبة يشبهها المحلل بما يسميه “الحيوان السياسي” الذي يعرف من خلال إحساسه المرهف ماذا يفعل ويقول.
وبالنسبة للعلاقات الأميركية الروسية لا يرى المحلل سببا لتحسين هذه العلاقات.