من إرادته عز وجل،اختلاف الناس بميزاتهم بوجه عام،واختلاف ألسنتهم وألوانهم بشكل خاص، ويبقى ذلك قائما على مر الأزمنة وتباعد الأمكنة ،ولما كان الإنسان اجتماعيا بطبعه؛ فلا بد له من وسيلة التواصل والتفاهم مع الذين يتقاسمون معه المكان والزمان ،فكانت اللغة الواحدة قرينة المجتمع الواحد،وأبرز العناصر المكونة لشخصيته وهويته،عربي، هندي، انجليزي وتباين اللغات، واختلاف ألسنة المجتمعات، ناتج عن انتشار الجنس البشري عبر أطراف المعمورة و تشكل بيئات مختلفة لتجمعات-كالعربية، الهندية الأوربية.. الخ.ترتبط كل لغة ببيئة ذاتها ومجتمع معين، وتكون مفرداتها ونسق نسيجها مع مرور الأيام والسنين،خاصية مؤثرة في الناطقين بها، فلا تتوقف عند الدلالة المعجمية،وإنما تتضمن إشارات معنوية راسخة ومرتبطة بتاريخ الأمة ومنجزاتها وثقافتها ومعتقداتها،ما يعطيها بعد كبيرا وعميقا في نفوس الأفراد وسير مقتضياتهم، فيشعرون بالانتماء إلى مجتمعها والحضارة التي تستوعبها.و هو ما نقصده في هذا المقام.فللغة العربية ، بالإضافة إلى بقية وظائف اللغة عموما، وظيفتان مهمتان ،هما:
– حمل رسالة الإسلام العربية وعاؤها ،فيه تحفظ، وبها تؤدى شعائرها
- الحفاظ على الترابط بين أبنائها وحفظ هويتهم الأساسية.فبقدر ما هي صور يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
فهي جامع قومي يؤلف بين الناطقين المعتنقين للإسلام الذي جاءت رسالته عربية-“إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون”، “قرآنا عربيا غير ذي عِوج لعلهم يتقون”زمر (39) ،(28)، فاللغة إذالا تترجم الحاجات والأهداف التي يعبر بها عنها وحسب، ولكن دورها يذهب الى أبعد من ذلك يكثير،
إن الكتابة في عصرنا الراهن لم تعد بالمسألة الهينة،ولم تبقى على أوراق الجريد، والجلود، ولم تعد تعبأ بالقلم والورق وحدهما رغم أهميتهما كما نرى،ولم تتوقف عند الدوريات الأسبوعية والشهرية والجرائد اليومية، فالأحداث العامة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمستجدات المعرفية متسارعة ،في انفجار مذهل وكم هائل،لايقبل التأخير ولا يفيده التأجيل،وهو أمر استوعبته الصحف والمواقع الالكترونية،لأنها أكثر سرعة وأيسر استعمالا،تستقبل ما يكتب وتجعل نشره يتواكب مع الحدث خلل فترة وجيزة، حتى لا يكون موضوع قديم, لا فائدة ترجا من طرحة. إننا لا نريد في هذا المقام المفاضلة بين الكتابة الورقية والكتابة الالكترونية،إذ أن لكل نمط محاسنه ومساوئه لكنه عصر سرعة وعهد تسابق بين الحضارات والثقافات،يرفض قيام تحديات.
والأحداث العالمية البشرية والطبيعية,المفاجئة والمتوقعة , مثل الحروب الخاطفة,والانفجاريات في بؤر التوتر المحلية والإقليمية,والأزمات والتقلبات السياسية والاجتماعية الداخلية والخارجية والتهم والردود الفورية علي الآراء المخالفة والمضادة لأمن المجتمع ومقوماته هي مسائل تحتاج ألي كتاب متميزين بالسرعة والفعالية،من هذا المنظور نجد أن الكتابة الالكترونية اليوم أكثر تفوقا من الكتابة الورقية ورغم ما في ذلك من منافع فان فيه بالنسبة لأمتنا من التنكيد ما يعجز المرء عن وصفه ويضيق الخيال عن استيعابه،لحن وركاكةفي اللغة، ومحدودية في الرؤى وتدني ثقافي ملحوظ.فهذا كاتب يجبرك على قراءة ما كتب بعنوان جميل ومثير،وذاك يجرجرك لخبر هام أو حياة شخصية أو حدث أو تاريخ أهم،أو إبداع أكثر أهمية، فإذا بك أمام صورة تثير أعصابك وتدفعك في أمواج بحر فقدان الأمل ويم الأسى على حضارة تحتضر وأمة يكاد نورها ينطفئ، فالأخطاء اللغوية،تنفل مثل الدود في المش،تراه يرفع المنصوب وينصب المكسور ويخترق الكلمات بالرصاصات الخارقة الحارقة يقطعها طولا وعرضا،ويمسخها لحنا وإملاء،ويفرغها من روحها العلمي.ثم يأتي في النهاية فيبين أنه خبير كذا وكذا و…وكاتب أو شاعر أو فيلسوف أو عالم مختص في كذا وكذا…الخ.تجد الأدب عند الأديب”دردبة”وشعر الشاعر “كشعر ماعز ملتصق بأشواك السادرة و الضريع”،والخبر مشوها في صورته،والعلم محشوا بمزاج ناقله، فاقدا لروحه
كتابات توسع نشرها وضاق فهما نتيجة لما تضمنته من اخطأ إملائية وتدني في التركيب ..يفسد المعنى ويضيع الهدف لغة تتعذر ترجمتها ،”ككتابة أنتي بدل أنت”و” دنى بدل دنا”و…تقرأها فتجد نفسك تتحصر على ذهاب أيام الفيصل الفاروق، وعلي.. والفارابي ، وزوال عهد الرشيد ،ونعمة بيت الحكمة، تلك المرحلة الذهبية للنقل والتعريب من سائر اللغات إلى اللغة العربية،ومن العربية إلى سائر اللغات الأخرى، في حركية فاعلة جعلت مواطن عربية إسلامية قبلة لغير العرب، تنار بأفكارنا جيوب الجهل في مختلف المجتمعات.
لا أريد بهذا انتقادا لفيئه أو فيئات، ولا شخص أو أشخاص،إنما هو رأي أراه لكل المهتمين بعالم الكتابة والخطابة والنش والإشهار في وطننا العربي.
– حمل رسالة الإسلام العربية وعاؤها ،فيه تحفظ، وبها تؤدى شعائرها
- الحفاظ على الترابط بين أبنائها وحفظ هويتهم الأساسية.فبقدر ما هي صور يعبر بها كل قوم عن أغراضهم.
فهي جامع قومي يؤلف بين الناطقين المعتنقين للإسلام الذي جاءت رسالته عربية-“إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون”، “قرآنا عربيا غير ذي عِوج لعلهم يتقون”زمر (39) ،(28)، فاللغة إذالا تترجم الحاجات والأهداف التي يعبر بها عنها وحسب، ولكن دورها يذهب الى أبعد من ذلك يكثير،
إن الكتابة في عصرنا الراهن لم تعد بالمسألة الهينة،ولم تبقى على أوراق الجريد، والجلود، ولم تعد تعبأ بالقلم والورق وحدهما رغم أهميتهما كما نرى،ولم تتوقف عند الدوريات الأسبوعية والشهرية والجرائد اليومية، فالأحداث العامة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمستجدات المعرفية متسارعة ،في انفجار مذهل وكم هائل،لايقبل التأخير ولا يفيده التأجيل،وهو أمر استوعبته الصحف والمواقع الالكترونية،لأنها أكثر سرعة وأيسر استعمالا،تستقبل ما يكتب وتجعل نشره يتواكب مع الحدث خلل فترة وجيزة، حتى لا يكون موضوع قديم, لا فائدة ترجا من طرحة. إننا لا نريد في هذا المقام المفاضلة بين الكتابة الورقية والكتابة الالكترونية،إذ أن لكل نمط محاسنه ومساوئه لكنه عصر سرعة وعهد تسابق بين الحضارات والثقافات،يرفض قيام تحديات.
والأحداث العالمية البشرية والطبيعية,المفاجئة والمتوقعة , مثل الحروب الخاطفة,والانفجاريات في بؤر التوتر المحلية والإقليمية,والأزمات والتقلبات السياسية والاجتماعية الداخلية والخارجية والتهم والردود الفورية علي الآراء المخالفة والمضادة لأمن المجتمع ومقوماته هي مسائل تحتاج ألي كتاب متميزين بالسرعة والفعالية،من هذا المنظور نجد أن الكتابة الالكترونية اليوم أكثر تفوقا من الكتابة الورقية ورغم ما في ذلك من منافع فان فيه بالنسبة لأمتنا من التنكيد ما يعجز المرء عن وصفه ويضيق الخيال عن استيعابه،لحن وركاكةفي اللغة، ومحدودية في الرؤى وتدني ثقافي ملحوظ.فهذا كاتب يجبرك على قراءة ما كتب بعنوان جميل ومثير،وذاك يجرجرك لخبر هام أو حياة شخصية أو حدث أو تاريخ أهم،أو إبداع أكثر أهمية، فإذا بك أمام صورة تثير أعصابك وتدفعك في أمواج بحر فقدان الأمل ويم الأسى على حضارة تحتضر وأمة يكاد نورها ينطفئ، فالأخطاء اللغوية،تنفل مثل الدود في المش،تراه يرفع المنصوب وينصب المكسور ويخترق الكلمات بالرصاصات الخارقة الحارقة يقطعها طولا وعرضا،ويمسخها لحنا وإملاء،ويفرغها من روحها العلمي.ثم يأتي في النهاية فيبين أنه خبير كذا وكذا و…وكاتب أو شاعر أو فيلسوف أو عالم مختص في كذا وكذا…الخ.تجد الأدب عند الأديب”دردبة”وشعر الشاعر “كشعر ماعز ملتصق بأشواك السادرة و الضريع”،والخبر مشوها في صورته،والعلم محشوا بمزاج ناقله، فاقدا لروحه
كتابات توسع نشرها وضاق فهما نتيجة لما تضمنته من اخطأ إملائية وتدني في التركيب ..يفسد المعنى ويضيع الهدف لغة تتعذر ترجمتها ،”ككتابة أنتي بدل أنت”و” دنى بدل دنا”و…تقرأها فتجد نفسك تتحصر على ذهاب أيام الفيصل الفاروق، وعلي.. والفارابي ، وزوال عهد الرشيد ،ونعمة بيت الحكمة، تلك المرحلة الذهبية للنقل والتعريب من سائر اللغات إلى اللغة العربية،ومن العربية إلى سائر اللغات الأخرى، في حركية فاعلة جعلت مواطن عربية إسلامية قبلة لغير العرب، تنار بأفكارنا جيوب الجهل في مختلف المجتمعات.
لا أريد بهذا انتقادا لفيئه أو فيئات، ولا شخص أو أشخاص،إنما هو رأي أراه لكل المهتمين بعالم الكتابة والخطابة والنش والإشهار في وطننا العربي.