يحي أبوزكريا
عندما نقول و نذيع بأنّ الأنظمة العربية ضعيفة إلى أقصى درجة أمام الكلمة و الفكر , فهذا القول ليس نظرية طوباوية أو تجنيّا على هذا التظام أو ذاك , بل هي حقيقة قائمة في حدّ ذاتها . و لعليّ أنا يحي أبوزكريا الكاتب والصحفي العربي من الجزائر من أكثر من حاق بهم ظلم الأجهزة والمخابرات العفنة والمتحجرة , فعندما كانت الأجهزة الجزائرية تقتل المواطنين الجزائريين , وفضحت القتلة في كل وسائل الإعلام العربية و العالمية , و ألفت كتابي الشهير من قتل محمد بوضياف , وكشفت فيه عن دور الأجهزة الجزائرية في قتله بدم بارد في مدينة عنابة , لأنّه إتفق مع العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني على إنهاء أزمة الصحراء الغربية التي إفتعلتها الجزائر , ولأنّه إكتشف المافيا التي تحكم الجزائر , تشكلت لجنة خاصة في ثكنة إبن عكنون التي تخصصت في قتل الإعلاميين بالرصاص و السياسة والأمن و تلفيق التقارير الكاذبة للأنتربول وغيره من الأجهزة العربية و المخابرات الدولية , و أطلق على هذه اللجنة إسم لجنة يحي أبوزكريا , و يجب أن أشير إلى أن إبن عكنون فيها أخطر ثكنتين على وجه الإطلاق في الجزائر , و هي ثكنات صارت معروفة لمجلس الأمن والمنظمات الدولية الرسمية , و المحاكم الجنائية و الجزائية , ثكنة إبن عكنون لقتل الفكر و إرهاب المفكرين و الإعلاميين وعلى رأسها العقيد فوزي , و ثكنة أخرى فيها أنفاق و طوابق أرضية لقتل المعارضين و قد أستشهد في الطوابق السفلية آلاف المعارضين الجزائريين الشرفاء من إسلاميين وغيرهم و يشرف عليها الجنرال محمد مدين أو توفيق , و الذي يملك مكتبا آخر في منطقة دالي إبراهيم , و هو داخل شركة إشهار تمويهية – عادة رجال الإستخبارات يستخدمون الشركات المدنية , الإشهار والعلاقات العامة و مكاتب السفر وغيرها للتمويه عن مهماتهم – , و كانوا يعتبرونني من أكثر الصحفيين علما بالحقيقة و الحقائق , و سموني رجل المعلومات , و رصدت هذه اللجنة كل شاردة وواردة كتبتها , وكل برنامج إذاعي وفضائي شاركت فيه , و بدل أن يحاصروني حاصرتهم في الإعلام الدولي , ثمّ إنتقلوا إلى المرحلة الثانية وهي محاولة تشويه سمعتي و خلق علاقة بيني و بين بعض التنظيمات التي إتهمتها أنا بأنها صنيعة الإستخبارات الجزائرية , و مكنني الله من الحصول على وثيقة يطلب فيها رجال المخابرات من أحد القتلة الذي كان يذبح وينحر بإسم الإسلام و منضم إلى إطار سياسي إسلامي و الذي غرس في هذا التنظيم بل وكلف بتأسيسه ليتهم الإسلام السياسي بالقتل و بالتالي يفقد الإسلاميون كل رصيد في الشارع الجزائري , أقول كلف للإدعاء بأن يحي أبوزكريا يكتب في سياق ما يذهب إله هؤلاء المجرمون , علما أنني أدنت و أهنت و كشفت وعريت الذين يقتلون بإسم السماء و بإسم الأرض والوطن المديين العزل والأبرياء و القرويين , وشاء الله أن يعترف هذا الشخص بما كان يخطط له رجال الأجهزة للمثقفين و المفكرين و المبدعين , و حاولوا تسويق هذه الأكذوبة في العالم لمواجهتي ولم ينجحوا , وقد وصل الصحفي الإيطالي فاليريو ريليزاري و الذي يكتب في جريدة لاستمبا Valirio Relizare – Lastmpa
ورقم هاتفه التالي : 00393357435552
أقول وصل إلى أدلة تشير إلى أنّ الرهبان السبعة قتلتهم الأجهزة الجزائرية و ليس الإسلاميون , ولديهم معلومات جنئائية تثبت ذلك . و بالعودة إلى الموضوع فإنّ السويديين حذروني من هذه الأجهزة , و أنا أحمل اليوم الجنسية السويدية و بدل أن أحمى كمفكر عربي من الدولة الجزائرية , أحمى من قبل مملكة السويد , و قد قال عني نائب وزير خارجية السويد : يحي أبوزكريا من العقول الذهبية العربية , و هو شرف وفخر لنا أن يحمل الجنسية السويدية , قال ذلك في حفل عام , فقلت له : أنا منتوج عربي و إسلامي , و دولة الظلم في الجزائر هي التي سلبتني جوازي و إلاّ لما كنت أفكر بحمل هذا الجواز , وقال لي السويديون نحن نعلم أنه إذا قتلت , فسوف يكون وراء ذلك السلطات الجزائرية .
وسوف يأتي اليوم الذي نكشف فيه ما فعلته ثكنة إبن عكنون التي تلاحق المفكرين , و التي كان يرأسها العقيد زبير ثمّ العقيد فوزي , و المصيبة الأكبر يساعدهم في ذلك ضباط جزائريون مثقفون خريجو معاهد العلوم السياسية والإعلام , يدعون الثقافة , وهم في الواقع عبيد لجنرالات جعلوا الجزائر شركة خاصة بهم , و ما فعلته ثكنة تقطيع لحوم البشر في الفرع الأخر من إبن عكنون , و العجيب أن الملك عبد العزيز بوتفليقة يتبجح بالمصالح وهو أرخى العنان لحديقته الخلفية أن تفعل ما يحلو لها , ولا يجرؤ أن يقول لها توقفي عند حدّك , و أنا أتحدّى الملك عبد العزيز بوتفليقة أن يعيد لإبنتي منى 4 سنوات جواز سفرها وهي غير مسؤولة لا شرعا ولا قانونا , المهم أن يعين ملكا , وهم يديرون اللعبة من وراء الستار .
و يبدو أنّ ثكنة إبن عكنون لم تتعظ , ولم تترك حيلها الأمنية و مكرها الإستخباراتي , و عاودها الحنين إلى لجنة يحي أبوزكريا , و عقب ترشحي للإنتخابات الرئاسية في الجزائر منافسا جديّا لبوتفليقة , و الذي أعلنت عنه بوضوح دبّ الهلع و الخوف في ثكنة إبن عكون وكلفت الرائد – ك – بمتابعة ملف ترشحّي إعلاميا , وهو
متخرج عام 1996 من معهد الإعلام والإتصال من بن عكنون وكان من قبل يعمل كسكرتير شخصي للعقيد الزبير طاهري والذي كان على رأس ثكنة إبن عكنون , وأقاله عبد العزيز بوتفليقة لأنّه أصبح يقوم بالمهمة بنفسه عندما قال : أنا رئيس تحرير التلفزيون و الإذاعة و وكالة الأنباء الجزائرية أو كما قال : Je suis le patron
وقد كلف ذلك الرائد رسميا بمحاصرة ترشحي إعلاميا و منع ذكر أو الإشارة أو نقل تصريح أو مقالة أو دراسة ليحي أبو زكريا .
و أنا هنا أريد أن أطمئن إبن عكنون و قصر المرادية – قصر الرئاسة – وكل مواقع الظلم , أنني و الحمد لله لا أخفي شيئا , واضح كوضوح الشمس , الذي أعتقده أجهر به في السماوات العلى و في الأرضين السبع , عبر الإعلام المكتوب والمسموع و المرئي و الإلكتروني ,,
و منذ بدأت حياتي المهنية و أنا أكتب بإسمي يحي أبوزكريا , و لا أؤمن بالإسم المستعار , لأنه ليس أنا , ولا يمثلني و أعتبره جبنا , و الطاغية متى ما نجح في غرس الرعب والخوف في نفس المبدع فقد أجهز عليه و تمكن منه .
وفي هذا السياق أريد لإبن عكنون و لويزة حنون وتواتي و غيرهم من نتاج إبن عكنون أن يقرأوا آخر حوار أجري معي في الصحافة العربية وهو أسفله …..
حوار مع مرشح الرئاسة الجزائرية يحي أبوزكريا في الإنتخابات الرئاسية أبريل – نيسان 2009 .
على ماذا تتكأ في ترشحك لمنصب رئيس الجمهورية في منافسة الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بو تفليقة؟
عندما إستقلّت الجزائر في العام 1962 , كان الشعب الجزائري يتوقّع أنّه قد ترك و إلى الأبد المرحلة الإستعمارية و الإستبدادية الفرنسية التي إستمرت 132 سنة , و كان يتوقّع أيضا أن الذين سيصلون إلى دوائر القرار سيحققون له عزته وكرامته و ما جاهد لأجله , و أنّ صناع القرار سيحترمون دماء الشهداء الذين تجاوز عددهم مليون ونصف مليون شهيد في ظرف سبع سنوات 1954 – 1962 .
غير أنّ الذين قادوا الجزائر بعد الإستقلال حجمّوا الثورة الجزائرية كما حجمّوا الشعب الجزائري الذي قدمّ كل ما لديه لهذه الثورة العملاقة , وفرضوا أحادية سياسية سلطوية أصبحت بموجبها السلطة وإمتيازاتها حكرا على رجالات حزب جبهة التحرير الوطني الذين أقصوا حلفاءهم و خصومهم , ففي عهد أحمد بن بلة جرى إغتيال خيضر و الحكم بالإعدام على الرئيس الراحل محمد بوضياف وإعتقال حسين آيت احمد وغيرهم كثير .
كما أنّ القيادة السياسية الجديدة فرضت خيارا سياسيا و إيديلوجيا لم يختره الشعب الجزائري بل فرضته طبيعة التحالفات بين بعض قيادات الثورة الجزائرية والمحور المصري والسوفياتي آنذاك , وهذا الذي جعل رجلا في حجم البشير الإبراهيمي نائب الشيخ عبد الحميد إبن باديس زعيم جمعية العلماء المسلمين يرى أنّ الجزائر تتدحرج إلى حرب أهلية و هو الأمر الذي جعل الرئيس إبن بلة المنادي بالعروبة والإسلام اليوم يعتقله و يجمّد الراتب الذي كان يحصل عليه من وزارة الأوقاف …
وبدل أن يكون حزب جبهة التحرير الوطني في خدمة الشعب الجزائري الذي عاني الويلات والأمرين من إحتلال دموي و ظالم إستمرّ 130 سنة فقد تحولّ إلى حزب ديكتاتروي أمني متسلط ورطّ الجزائر سياسيا و إقتصاديا وثقافيا و نهضويا , فعلى الصعيد السياسي فرض حزب جبهة التحرير الوطني أحادية ظالمة ظلمت الجميع الإسلاميين و اليساريين و الأمازيغ و جردّ الشعب الجزائري من كل حقوقه السياسية بل و دخلت الدولة الجزائرية في حرب تصفيات ضد الحلفاء والخصوم , من قبيل إغتيال كلريم بلقاسم في ألمانيا وهو أحد صنّاع الثورة الجزائرية و إعدام العقيد شعباني و غيرهم , حيث ملف الإغتيالات السياسية في الجزائر بعد الإستقلال ثقيل ينأى بحمله التاريخ المعاصر للجزائر.
وعلى الصعيد الإقتصادي فقد أثر
ى صناع القرار في الجزائر و المحسوبين على حزب جبهة التحرير الوطني وكبار الضباط الذين شيدوا الفيلات وإستولوا على مقدرات البلاد , و كانت الإمتيازات لا تعطى إلاّ لصناع القرار و حاشيتهم , و ثقافيا إستمرت الهيمنة الثقافية الفرنسية على الجزائر حيث كانت الغلبة للتيار الفرانكفوني الذي ورطّ الجزائري في هويتها وثقافتها وإنتمائها سابقا وراهنا …
ى صناع القرار في الجزائر و المحسوبين على حزب جبهة التحرير الوطني وكبار الضباط الذين شيدوا الفيلات وإستولوا على مقدرات البلاد , و كانت الإمتيازات لا تعطى إلاّ لصناع القرار و حاشيتهم , و ثقافيا إستمرت الهيمنة الثقافية الفرنسية على الجزائر حيث كانت الغلبة للتيار الفرانكفوني الذي ورطّ الجزائري في هويتها وثقافتها وإنتمائها سابقا وراهنا …
ولم تمض ثلاث سنوات على إستقلال الجزائر حتى دشنّ هواري بومدين مسيرة الثورة بإنقلاب عسكري زاد من تلاحم النظام السياسي بالجيش والجيش بالنظام السياسي حتى أصبحت المعادلة في الجزائر أنّ النظام السياسي هو الجيش والجيش هو النظام السياسي , و إزداد رجالات الدولة غنى وتسلطا وكانت الهوة تزداد بين الشعب من جهة و سلطته التي حكمته بإسم الثورة لكن حرمته من كل حقوقه , و كانت نتيجة ذلك سرقة 30 مليار دولار من قبل رجالات القرار كما إعترف بذلك رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق عبد الحميد الإبراهيمي وما خفيّ كان أعظم بطبيعة الحال ومازال عدد السارقين السلطويين في إرتفاع خصوصا مع الطفرة النفطية الرهيبة , و زيادة عدد البائيسن و العاطلين عن العمل , و ظهرت في الجزائر طبقة الخمسة بالمائة التي صادرت مقدرات الجزائر وسرقت أموال الشعب الجزائري , و في المقابل كوفئ الشعب الجزائري بالظلم و أزمات السكن و البطالة و ضياع الفرص الكريمة للعيش .
وكل هذه التطورات جعلت الشعب الجزائري يفقد الثقة بالكامل في النظام الذي سرق ثورته و سرق آماله وتطلعاته , وهو ما يفسرّ عدم إستقرار الجزائر لأنّه إذا غاب العدل ظهرت الثورات و الإنتفاضات .
و لأنّ المنظومة السياسية الرسمية لم تحقق طموحات الشعب الجزائري , فقد بات هذا الشعب يبحث عن الأمل خصوصا مع تزايد البطالة , و إرتفاع عدد المنتحرين وهجرة الكفاءات الجزائرية إلى الخارج , و أصبح الشعب الجزائري يبحث عن وجه جديد ليس من أرشيف من تورطوا في الزلازل السياسية والإقتصادية والأمنية , ويبحث عن أمل من خارج إطار العسكريتاريا , و أنا شاب من جيل الإستقلال , و أملك رؤية سياسية وأطروحة للإنقاذ, وأملك دعم جيل الشباب و النخب المثقفة , وعليهم و على المستضعفين والفقراء والمتضررين من حكم المافيا السياسية و الإقتصادية أستند , وقد وجدت منهم كل الدعم , وقد قال أحد المواطنين الجزائريين :
لقد حكمنا العسكر 50 سنة , فلماذا لا يحكما المثقفون .
يشتمل برنامجك الإنتخابي على حزمة من الوعود التي قد يراها البعض رنانة، فإلى أي مدى أنت قادر على الوفاء بها؟
الذي نشر في الصحف هو الرؤية السياسية و الخطوط العريضة لبرنامجي الإنتخابي , و البرنامج موسّع ودقيق , وهو خلاصة دراسات و تعمق في قراءة الأزمات الجزائرية , سأنطلق من حقائق موجودة على الأرض , ثروات الجزائر التي سرق الكثير منها من قبل المافيا الرسمية , و الشباب الذي سأعطيه كل الإمكانات وبدون حدود وهو يشكل أزيد من 70 بالمائة من النسمة الجزائرية , كما سأعول على إصلاح المنظومة التعليمية و إرجاع الكفاءات الجزائرية المنتشرة في كبريات المؤسسات الدولية و التي حاق بها التعسّف وألإضطهاد وباتت تقدم خبراتها و إبداعاتها للمؤسسات الغربية . ماذا قدمّ بوتفليقة للشعب الجزائري , لقد وصل في سنة 1999 إلى السلطة , تأمل الوضع الجزائري لم يزل على حاله سياسيا وإقتصاديا وثقافيا و أمنيا .
لقد إدعى أنه جاء من أجل المصالحة الوطنية , وهو إدعاء باطل لأنّه حرم إبنتي وعمرها 4 سنوات من الجواز الجزائري بحجة أن أباها مفكر مزعج للرسميين , و حرم إبنتي عبير وعمرها 7 سنوات من جوازها الجزائري, و حرم عشرات الآلاف من الجزائريين من حقوقهم السياسية و المدنية , وسلبهم حريتهم , لقد جعل الجمهورية الجزائرية مملكة بوتفليقة , وصادر وسائل الإعلام , ومعروف أن بوتفليقة قال للإعلاميين و العسكر الذين يصنعون التوجهات الإعلامية ويديرون الرأي العام في ثكنة إبن عكنون في الجزائر العاصمة :
أنا رئيس تحرير التلفزيون و الإذاعة ووكالة الأنباء الجزائرية , فالرجل عاشق للسلطة . وسكت بل و شارك في كل الجرائم في حق الجزائريين المدنيين سابقا .
و يعرف الشعب الجزائري أنّ الصراع بين مراكز القوة في دوائر الحكم كان يعقبه فورا محرقة هنا ومذبحة هناك ومجزرة هنالك
و في 15 نيسان – أبريل من عام 1999 جرت انتخابات رئاسية في الجزائر شارك فيها العديد من المرشحين أبرزهم عبد العزيز بوتفليقة وأحمد طالب الابراهيمي ويوسف الخطيب ومولود حمروش وعبد الله جاب الله و مقداد سيفي وحسين أيت أحمد و حدث أن أنسحب هؤلاء الست المرشحين وبقيّ عبد العزيز بوتفليقة وحده في الحلبة و فاز في هذه بوتفليقة لأنّه كان مرشّح الكبار والجنرالات .
و منذ ذلك التاريخ لم يتحقق شيئ فالنظام السياسي هو بوتفليقة وبوتفليقة هو النظام السياسي , وقد مكنّ لإقربائه وإخوته فأخوه سعيد نهب الإقتصاد الجزائري نهبا , وقد إعترف بوتفليقة بأن الذين نخروا الإقتصاد الجزائري هم ثلة من أهل النفوذ وذكر أن عددهم إثنى عشر متنفذا وضابطا إزدادوا غنى و إزدادت الجزائر والجزائريون فقرا , أما أنا فالكل يعرف أنني الشعب الجزائري , ولذلك إعتبرني كثيرون في الجزائر أملا , ويعرف الجزائريون من يكون يحي أبو زكريا , وأنا لست ممن يسرقون أقوات الشعوب و حقوق الأجيال الراهنة واللاحقة .
3- هل تعتبر نفسك مرشحاً مستقلاً أم أن أحزاب معارضة أو تكتلات سياسية وجمعيات ؟ وما هي فرصتك بالفوز؟ وهل تتوقع أن تكون الإنتخابات حرة ونزيهة؟
لن أجيب عن نفسي سأترك مواطنين من وطني يتحدثون و هذه التعليقات جاء في صحف جزائرية محلية و صحف عربية و دولية , فلتقرأ بعضا من تعليقات أبناء شعبي العظيم :
- ثورة بكل المقاييس
بلبل البلد
كلام المرشح في منتهى الوضوح و الدقة ، و إن كان بعيد المنال ، إلا إذا تحققت معجزة و سارت العملية السياسية بديمقراطية لاعربية .أظن أنه من شبه المستحيل أن يترك هذا المرشح ليمد خطواته المباركة و يرفع راية التنوير .
ندعو الله أن يكون في عون كل شريف مثقل بهم الكرامة الأنسانية
أنا
أنا معجب بهذا الأخ الجزائري الفذ في كلامه و تصاريحه و قد شاهدته أكثر من مرة على القنوات الجزائرية و قد أدهشني بفصاحة لسانه و حنكته السياسية و مدى دكائه و أنا أتمنى لك التوفيق و أتمنى من الله ان تكون أمتنا العربية بهذا المنظور و أن يكون لديها ملايين هذه العقول النيرة شرط أن نرجع دائما و نحيل أمرنا على ديننا.
abdo
كلام جميل و معقول من مفكر جزائري كبير و أستطيع القول أن فكرة أن يقود الجزائر مثل هذا الشخص هو حلم لا يراود الأشقاء في الجزائر فقط و إنما يراودنا نحن أيضا في المغرب لأننا سئمنا هذه القطيعة مع أشقائنا و مع مستقبلنا و مع نهضة المغرب العربي الكبير التي لن تتحقق إلا باندحار من يحكمون الجزائر اليوم الذين يرفعون شعار عداوة العرش المغربي و الشعب المغربي.هؤلاء المستبدون الذين أفقروا و جوعوا شعبهم لابد أن يحاسبهم التاريخ و ستنفضح مخططاتهم المغرضة في الجزائر و خارجها لأنهم لا يسايرون عصرهم بل لا زالو يحسبون أنفسهم في زمن العداوات و الحروب و الإضطهاد.
فهل يا ترى سينجح أبوزكريا في وصوله إلى قصر المرادية؟لا أظن ذلك في الوقت الحالي لأن مايسمى بالإنتخابات الرئاسية في الجزائر ما هي إلا مسرحية من اخراج جنرالات الجزائر و تمثيل الحقير بوتفليقةالذي يريد أن يعيش ما بقي من حياته رئيسا.فلك الله أيها الشعب الجزائري الشقيق.
انهم في طريق الزوال
محمدنو
وفي هذا السياق أتعهّد أن لا تكون الجزائر تابعا أو عبدا لأي قوة دولية , ستكون فاعلة وذات دور في محيطها المغاربي و العربي والإسلامي و الإفريقي , سأعمل جاهدا على بناء الإتحاد المغاربي حلم الشعوب المغاربية و حلّ قضية الصحراء الغربية بالكامل وبشكل نهائي و بالإتص
ال المباشر مع العاهل المغربي محمد السادس و الإخوة في جبهة البوليساريو ,و سأقيم علاقات رائعة وحسنة مع المغرب بقيادة العاهل المغربي محمد السادس الذي دعم أبوه وجدّه الثورة الجزائرية و الجزائريين ..
ال المباشر مع العاهل المغربي محمد السادس و الإخوة في جبهة البوليساريو ,و سأقيم علاقات رائعة وحسنة مع المغرب بقيادة العاهل المغربي محمد السادس الذي دعم أبوه وجدّه الثورة الجزائرية و الجزائريين ..
لقد اتضح من خلال هذا البيان ، ان هناك من يتاجر بالبوليزاريو ، لان الاجماع الجزائري حول حسن العلاقة في واد ، والنظام في واد اخر..
والواضح ان يحيى أبوزكريا ، لن يتحقق له ذلك ، على اعتبار ان بوتفليقة عدل دستوره بطريقته الخاصة ، ويملك كل الوسائل الدعائية من الشروق الى الغروب والنهار والتليفزيون ، واستحالة جمع الاف التوقيعات ،،كنت افضل ان تبقى بعيدا عن المغامرة ، لان الحاكم غير حكمه الى الملكية ، ومن الصعب جدا ان يتنازل عن الحكم ، متى ستتحقق للجزائر الديمقراطية والعدالة ، عندما يرحل وتنتهي تلك الاسماء التي تاجرت بدماء الجزائريين ..وهم في طريق الانقراض..
الحسن
كلامك يلخص طمحات كل جزيري حر بل كل مغاربي حر , والله يجب ان تفوز باغلبية ساحقة لكي تستيقض الجزاير من سباتها ومن يدري فهي ارض الثوار لكن استبعد فوزك مدام هناك اعداء البلاد من عسكر و خدام العسكر يحكمون القبضة حتى على الرضع من الاطفال , قد تفوز لو كانت الانتخابات تجرى في اميركا او اسراءيل او بلدا اوروبيا او يران , اتمنى ان يخيب املي
جس النبض…والتعرية
أبوذرالغفاري
هذا الشخص أنا معجب به وببلاغته وأسلوبه العربي الفصيح.كما أنه يعبر جيدا عن رأي رجل الشارع العربي؛سواءا كان جزائريا أو مغربيا أو موريتانيا.فهو يستحق أن يكون رئيسا لكل العرب والمسلمين.حبذا لوكان يحكمنا مثل أبوزكريا.وفقك الله رغم أن العسكر في بلدك لن يترك لك أو لنا فرصة للحلم.المهم هي المحاولة حتى تعري عن النظام الشمولي الذي يحكم في”المرادية”.وأعتقد أن هذا الترشح لايبغي من ورائه الا تعرية النظام العسكري الفاشستي.فهو لن يعدو أن يكون مجرد جس للنبض-فقط-لاغير.
نورالدين علوش
نتمنى التوفيق للمفكر يحيى ابو زكرياء ةان كان لنا موقف من الانتخابات اصلا فماطذا استفاد البديل الحضاري من المشاركة الانتخابية غير سجن قيادته المعنصم والركالة في السجون
طبعا هذه عينة و الشعب الجزائري معي , والمظلومون معي , و المستضعفون معي , لأني أمثل الجزائر والجزائريين , وسأعيد الجزائر إلى مسارها الحضاري و الثوري و إلى عزتها وكرامتها .
والشعب الجزائري يعلم أن السلطة ستضع في طريقي العراقيل , ولن يسمحوا لشخص طموح مثلي بالتقدم للإنتخابات , و السلطة تتوقع مقاطعة شعبية كاملة , و الناخبون سيكونون من الغالب من الجنود والموظفين العموميين .
ويدور في الجزائر حديث بعد ترشيحي لنفسي في الإنتخابات الرئاسية , أنّ السلطة تلقّت ضربة كبيرة فإذا هي مررّت المرشّح يحي أبوزكريا ومشروعه وسمحت له بالترشح الفعلي و العملي فسيكون أول شاب يحكم الجزائر من جيل الإستقلال , وإذا لجأت السلطة إلى إغتياله و منعه من إستخدام حقّه الدستوري , فإنها ستتعرى بالكامل , وهذا الوضع الحساّس و الدقيق , جعل أحد النافذين يقول : أصبح عندنا كارثة إسمها يحي أبوزكريا .
أما أنا فأقول إن الجزائريين يقولون أصبح لدينا أمل إسمه يحي أبوزكريا , و في معركة السلطات والشعوب , تسحق السلطات تحت نعال المستضعفين الممزقّة .
4 – هل تعتقد أنك قادر على منافسة تكتل أحزاب الاثتلاف الحاكم، خ
اصة وأن الدستور منح الرئيس بوتفليقة صلاحيات واسعة، فيما بختص بإدارة شؤون البلاد؟
اصة وأن الدستور منح الرئيس بوتفليقة صلاحيات واسعة، فيما بختص بإدارة شؤون البلاد؟
لا يوجد أحزاب قوية في الجزائر , هناك أحزاب إختارت الرشوة وإغتنت , و هناك أحزاب دمرت وحطمت , هناك حزب السلطة و سلطة الحزب , هناك سلطة الجنرالات , و جنرالات السلطة . وفي كل الفصول الإنتخابيّة التي شهدتها الجزائر على مدى سنوات كانت مصلحة السلطة أولى من مصلحة الوطن والمواطنين , و كانت حسابات السلطة الجزائريّة أولى من حسابات الوطن والمواطنين , ومن خلال المشهد الإنتخابي الجزائري و المشهد الإنتخابي العربي والإسلامي يتجلى بوضوح أنّ الإنتخابات في واقعنا العربي كما الإسلامي هي لعبة سلطويّة تهدف بالدرجة الأولى إلى شرعنة هذه السلطة بطريقة ذكيّة و مدروسة كما تهدف إلى توجيه رسائل إلى الإرادات الدولية الغربية على وجه التحديد أنّ اللعبة الديموقراطية خيّار لا رجعة فيه وبالتالي تحوز هذه الدول على ما به تحصل على المساعدات و العطايا و التزكية السياسية , لكن وعندما نشرّح الفئات السياسية الفائزة في هذه الإنتخابات وتلك , نجد أنّ معظم الفائزين هم من سنخ السلطة وحتى المحسوبين على خطّ المعارضة أريد لهم أن يلعبوا هذا الدور للإيحاء بأنّ اللعبة متكاملة الشروط , و خير مثال على ذلك الجزائر حيث و عندما إنطلقت التعدديّة السياسيّة في الجزائر عقب ثورة خريف الغضب في 05 تشرين الأوّل – أكتوبر 1988 تشكلّ ستون حزبّا جزائريّا , رؤساء ثلاثين حزبا كانوا من العاملين في الأجهزة الأمنية الجزائريّة , وأبرزهم رئيس المخابرات العسكرية الجزائريّة قاصدي مرباح الذي بات يتزعّم حركة مجد وجرى إغتياله في وقت لاحق , عندما هددّ بفتح بعض الملفات الشديدة الإغلاق .
مشروع أبو تفليقة الرئاسي يقف على مسافة بعيدة من الحركات الإسلامية الجزائرية، ففي حال فوزك ، أي ستكون منهم؟
في الواقع بوتفليقة بملك مشروع الثرثرة السياسية , و هو لو كان صادقا , لأنقذ الجزائر منذ 1999 , و الواقع أن أخاه سعيد هو الذي يحكم ويوقع العقود ويقبض السمسرات , هناك عصابات مافيا سرقت أموال الشعب الجزائري وفقرته وباعته الأوهام , مشروع بوتفليقة الوحيد هو كيف بعالج مرضه الخطير , وكيف يلقى ربه , وبأي صفحة سيلقى ربع صفحة بيضاء أم صفحة سوداء .
أنا سأكون مع كل الجزائريين , فالجزائريون قدموا ملايين الشهداء من أجل حريتهم , سأصلح المنظومة التعليمية و المنظومة القضائية , و سأكون مع الجميع ما داموا مع الجزائر , لن يحرم عباسي مدني وعلي بلحاج من العمل السياسي , ولن يحرم سعيد سعدي و حسين آيت أحمد من العمل السياسي , ستكون دولتي دولة عدل لا ظلم فيها , ودولة كرامة لا ذلة فيها , و هذا ليس وعدا , هذا مشروعي , وهذا بديلي , و من يضع العراقيل في طريقي سأفضحه وأعريه و أطرده من دوائر القرار التي يجب أن تكون في خدمة الشعب الجزائري , وليس كما فعل بوتفليقة حيث إعترف بوجود لصوص وتسترّ عليهم بل ومنحهم الترقيات .
هل تشعر بوجود عراقيل لمنعك من الوصول إلى الرئاسة !
لقد قررت السلطة الفعلية و العصابات الأمنية و العقل الجماعي الأمني في ثكنة إبن عكنون بعدم نشر أو بث أو إذاعة أي شيئ يخص أو يتعلق من قريب أو بعيد بيحي أبوزكريا و أفكاره وتحليلاته , و هذه الثكنة المتخصصة في إغتيال العقل الجزائري و الفكر الحر , عممت على كل وسائل الإعلام بعد ذكري و إغتيال إعلاميا , في الوقت الذي يسخّر فيه بوتفليقة المليارات من أجل حملة كاذبة , محسوم النصر لصالحه .
فالمسار العربي وهي جريدة يومية على سبيل المثال أرسلت مقالا إلى هذه الجهة , و جاء القرار بإعدام أي مادة تتعلق بي , رقم الفاكس هو 021914884 ويعود لنقيب قاتل للافكار و مكون فطريا ضد الإبداع .
و هذا يؤكّد أنه لا يوجد صحافة خاصة في الجزائر أو إعلام خاص , فكل وسائل الإعلام مربوطة بثكنة بن عكنون لعسكرة الحرية وفرملتها , و كل وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة بيد عقيد يبول عليها كيفما شاء . و المضحك في موضوع ترشح يحي أبوزكريا أن قرار دائرة بن عكنون لمحاربة الفكر الحر و الثقافة المغايرة , هذه الدائرة التي يعمل فيها ضباط تخرجوا للأسف من الجامعات , وهم لا علاقة لهم بالثقافة , تصادر كل فكرة , جملة , موقف ليحي أبوزكريا .
وما هو موقفك أنت !
أردّ عليهم بما قاله الأوائل عمر المختار و الذي قال :
نحن لا نستسلم , نحن ننتصر أو نموت , و هذه ليست النهاية , بل سيكون عليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه , أما أنا فعمري سيكون أطول من عمر شانقي .
و الجواهري الذي قال : باق و أعمار الطغاة قصار ..
ومن خلال منبركم أشكر كل الجزائريين و الجزائريات وكل العرب والمسلمين و أحرار العالم الذين أقمت معهم علاقات عمل ونشاط ضد الظلم على مدى سنوات المنافي والإضطهاد.