جمال مبارك .. عمارة ” ياكذوبيان “
جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب الوطني الحاكم .. لا حظوا هذه السلسلة .. التي لم تحمي هذا ” الدعي ” من الكذب .. نعم .. و يساند أكاذيبه قصف إعلامي ” رسمي ” .. و القصة .. دجل في دجل .. تبدأ في حملة تظهيره التي عكف عليها هذا الإعلام ، بعد أن قرر القضاء المصري الإفراج عن ” أيمن نور ” لأسباب صحيّة تتعلق بـ ” فالس الفلاحة ، و هي تعجن ” و الذي يقوم به والد هذا الـ ” جمال ” للتشرّف بمقابلة ” باراك بن حسين اوباما ” و الذي لا يمت بصلة إلى ملك الضفّة الشرقيّة ” عبد الله بن حسين باراك ” …
أ – أكاذيب اقتصاديّة : في ادعاءاته أن الاقتصاد المصري بـ ” خير ” .. نلاحظ : انهيار شبه تام في البورصة المصريّة و سهمها لم يزل يتجه نحو الأسفل .. منذ بداية الأزمة العالميّة حتى الآن ..يرافق ذلك جمود في الطلب على السلع الاستهلاكيّة المعمّرة .. يتبعه تخبّط في توجيه الصناعات الرئيسيّة من حديد انخفضت أسعاره العالميّة ، و ظلّت مرتفعة في مصر ، و اسمنت .. يحيط بذلك تسريح عمّال تعسفي غير مسبوق .. يزيد عليه عودة مصريين من دول الخليج ، و أوربا بعد أن خسروا مدخراتهم ..الى انخفاض في عائدات قناة السويس .. إلى انخفاض في نسبة إشغال فنادق سواحل البحر الأحمر .. إلى تدنّي تدفقات الاستثمارات الأجنبيّة مباشرة و غير مباشرة .. إلى فشل في تنمية الموارد البشريّة .. الى عمليات نصب ، و احتيال محميّة بغفلة المصريين ….. إلى .. إلى .. و يقود كل ذلك الاقتصاد الذي بـ ” خير ” .. عصابة من الوزراء ، و المدراء ، و رجال البزنيس المحيطين بسليل الحسب ، و النسب ” الوطني الحاكم ” ..يمارسون من خلاله ، و عبر حمايته كافة أنواع الاحتكار ، و الإذلال للمواطن المصري من خلال محاربته في لقمة عيشه
ب – أكاذيب تاريخيّة : في ادعاءاته أنّ مصر قدمت الغالي ، و الرخيص في سبيل فلسطين .. نلاحظ : تحريف لحقائق التاريخ غير مسبوق .. حيث كانت مصر تنال الغالي ، و الرخيص مقابل كل عدوان إسرائيلي تعرضت له دعما جماهيريا من الشعب العربي في عدوان 1956 ، و تعويضا ماليّا مفتوحا في عدوان 1967 ، ساعد على تهيأت الظروف لانتصارات 1973 … إلى فتح دول الخليج أبوابها للعمالة المصريّة ..إلى الاستثمارات العربيّة .. أي أنّ مصر كانت على نفس الجانب الفلسطيني الآن .. و كانت مصر في الحقيقة تدافع عن الأطماع الصهيونيّة فيها ، و التي قدمها أنور السادات على طبق من ذهب في اتفاقات كامب ديفيد ، و أكمل مشواره ” حسني مبارك ” الذي يسوّق ” جماله ” من اجل تحقيق كامل الأطماع الصهيونيّة في مصر ، و التي كان الغاز المصري دفعة الرشوة الأولى فيها …
جـ – أكاذيب ديمقراطيّة : في ادعاءاته أن مصر تمتلك نظام ديمقراطي ” خاص بها ” !!! .. نلاحظ : تزوير في الانتخابات غير مسبوق .. تعدي على الحريّات الشخصيّة .. تفنن رجال العسس المصري في إذلال ، و إهدار حريّة ، و كرامة المواطن ..تمدد ذراع المخابرات الى كلّ شارة ، و واردة .. انعدام الحس بالمسؤولية . مصادرة حريّات .. اعتقال نوّاب بتهمة التخابر مع كلّ الشعب الفلسطيني المحاصر في غزّة ، و منهم ” مجدي حسين ” .. إصدار أحكام قضائيّة في حق رؤساء تحرير الصحف ” المناكفة للنظام ” .. الى .. الى .. كافة المزايا التي يتمتع بها هذا النظام …
د – اكاذيب عامة .. أكاذيب متنوعة : …
1 – حرصنا على سيادة أراضينا ، و مياهنا الإقليمية .. مع السماح بتفتيش السفن في مياهنا الإقليمية من قبل البحريّة الأمريكيّة
2 – جولة ناجحة للرئيس في اوربا ، و تركيّا … مع ” مسح حذائي ساركوزي ، و بريلسكوني ” و تسوّل دور في كواليس ” تمدد نفوذ الطيّب الذكر أردوغان “
3- الطلب من اسرائيل !!!!؟؟؟؟ مع ” صفعنا من اسرائيل ” و تهشيم دورنا ، و الضحك علينا ، و إذلالنا من ليفني ، و اولمرت .. و سحب البساط من تحتنا .. و بؤسنا ، و ويلنا ، و ثبورنا
4 – قطر عدونا .. سوريا عدونا .. حماس عدونا … و مسؤوليتنا أمام شعبنا .. و شعبنا مذلّ مهان .. نام منذ ثلاثين عاما في عسل كذبنا ، و تآمرنا عليه أولا ، و عليه ثانيا ، و عليه ثالثا