لفتت صحيفة ”الأخبار” الى أن جهات دبلوماسية عربية تلقّت معلومات وُصفت بأنها في غاية الدقة تتعلق بتغيير إضافي متوقّع على مستوى الحكم في السعودية، بحيث يشمل مواقع وزارية ظلت تاريخياً على حالها. وتشير المعلومات إلى أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز يتصرّف منذ قمّة الكويت الأخيرة وفق برنامج يعتمد فيه كلّياً على رئيس الاستخبارات الأمير مقرن بن عبد العزيز، ويتجاهل إلى حدود بعيدة آخرين، أبرزهم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، بينما يجري الحديث عن تراجع كبير في نفوذ الأمير بندر بن سلطان.