كشف كتاب جديد للكاتب الأمريكى، مايك إيفانز، الخبير فى شؤون الشرق الأوسط، عن قيام الرئيس الأمريكى الأسبق، جيمى كارتر، بتقديم ٥٠٠ مليون دولار لـ«مناضلى الحرية»، الذين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، والذين تشكلت منهم حركة طالبان وتنظيم القاعدة، على حد قوله.
وقال إيفانز، الذى يعمل صحفياً فى جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، فى الكتاب الذى يحمل عنوان «اليسار الليبرالى والفوضى العالمية: خطة أوباما/كارتر لن تنجح»: إن هؤلاء المناضلين هم الذين شنوا هجمات الحادى عشر من سبتمبر فى عام ٢٠٠١، كما شنوا العديد من الهجمات فى جميع أنحاء العالم بعد عقود من انتهاء رئاسة كارتر.
وأضاف إيفانز، الذى حصل على جائزة بصفته صحفياً متخصصاً فى الشرق الأوسط: «قمت ببحث موسع من أجل هذا الكتاب، ومن المهم للأمريكيين أن يفهموا أن جيمى كارتر مكن المتطرفين الإسلاميين من أن يكونوا ما هم عليه اليوم» مستطرداً: «إن كارتر يسعى حثيثا لإقناع الرئيس أوباما بأن يتبنى نفس الخطة الخطيرة للسلام فى الشرق الأوسط».
وتابع: «خطة كارتر/أوباما سوف تدعم (الأنظمة الإرهابية) التى قتلت عشرات الأمريكيين فى جميع أنحاء العالم، كما ستسمح بتقسيم القدس لإقامة عاصمة عربية».
وقام إيفانز فى كتابه بتحليل ما سماه «خطة كارتر/ أوباما المضللة» لتحقيق السلام فى الشرق الأوسط من خلال تقسيم القدس، حيث يقدم وثائق تؤكد منح كارتر ١٥٠ مليون دولار لآية الله الخومينى لقلب نظام الشاه.