انتقد السيناتور الجمهوري السابق ريك سانتورم المعروف بهجومه الدائم على الإسلام، الأميركيين بسبب معرفتهم «الضئيلة» بالإسلام. ففي محاضرة عن الإسلام بجامعة نبراسكا لنكولن الثلاثاء الماضي، قال سانتورم، وهو محافظ متشدد وكاثوليكي ينتمي إلى أقصى اليمين، إن الشعب الأميركي يعرف القليل جداً عن الدين الإسلامي.
وذكرت وكالة أنباء «أميركا إن أرابيك» إن السيناتور السابق، ولإثبات وجهة نظره سأل الطلاب الحاضرين عما إذا كانوا يعرفون الفرق بين السنّة والشيعة، فرفع ثلاثة فقط من الطلاب أيديهم. وتابع السيناتور الجمهوري أن المسلمين يعتقدون أن «الديمقراطية لا يمكن أن توجد في بلادهم؛ لأن نبيهم صنع بالفعل القانون الكامل». وأضاف ان المسلمين يعتقدون أن القرآن كامل كما هو، ولهذا السبب فهو مكتوب باللغة الإسلامية.
وتعليقاً على تصريحات سانتورم قال موقع «ثنك بروغرس» «من المدهش أن سانتورم، الذي عين نفسه عالماً في الإسلام، يؤكد أن القرآن كُتب باللغة الإسلامية، وليس العربية، على الرغم من أن الإسلام دين وليس لغة».