قامت السلطات السعودية بتنفيذ حكم بإعدام اثنين من أفراد الشرطة بالعاصمة الرياض الجمعة، بعد إدانتهما باغتصاب فتاة “غير سعودية”، بعد نحو شهر على إعدام شرطي آخر، أُدين بتهمة اغتصاب وافد تحت تأثير الخمر. وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية “واس”، أن كلاً من العريف بمرور الرياض، شعلان بن ناصر بن مبارك القحطاني، والجندي أول بمرور الرياض، فهد بن حسن بن فهد السبيعي، أقدما على “خيانة الأمانة الموكلة لهما، واستغلال صفتهما الرسمية”، في تنفيذ الجريمة.
وأوضحت أن الشرطيين قاما باستيقاف سيارة أحد الوافدين، الذي كانت ترافقه ابنة أخيه، في وقت متأخر من الليل، عند إحدى نقاط التفتيش، وقاما بضرب ذلك الشخص واحتجازه داخل سيارة الدورية، ومن ثم قيامهما بفعل الفاحشة بالفتاة بالقوة، تحت جنح الظلام مستغلين ظرف الزمان والمكان.
وقام المجني عليهما، بحسب البيان، بإبلاغ أقرب مركز شرطة بمنطقة الرياض، الذي قام على الفور بالقبض على الجانيين وسلمهما لجهة التحقيق، حيث أسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة وبإحالتهما إلى المحكمة الشرعية صدر بحقهما حكم بالإعدام.
وقالت وزارة الداخلية أنه “تم تنفيذ حكم القتل بالجانيين شعلان بن ناصر بن مبارك القحطاني، وفهد بن حسن بن فهد السبيعي الجمعة، بمدينة الرياض”، وأضافت أن “هذا الحكم يؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن والحفاظ على أعراض المواطنين والمقيمين.”
وفي وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الماضي، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق شرطي آخر بنفس الدائرة، بعد إدانته باغتصاب وافد تحت تأثير الكحول.
وقالت وزارة الداخلية آنذاك، إن “الجندي بمرور الرياض، إبراهيم بن عبدالعزيز بن محمد العقيل، أقدم على شرب المسكر وقيادة السيارة الرسمية المسلمة له من قبل مرجعه، وإركاب أحد الوافدين معه وفعل الفاحشة به تحت التهديد بالسلاح، وسلب هاتفه الجوال وما معه من نقود.”