إلى نصر يوسف ….ماذا تقول لهذا الرجل ؟؟
الأخ نصر يوسف مسؤول اللجنة العسكرية لحركة فتح والذي تقلد عدة مواقع في سلطة أوسلو وهو ابن العاصفة المخضرم وكان من المقربين من الاخ الشهيد أبو جها د ( وسبحان مغير الأحوال ) .
لسنا هنا بصدد أن نبحث في السيرة الذاتية للأخ نصر يوسف ولكن ما دفعني لكتابة هذا المقال كثرة التعليقات على مقالاتي وخاصة في صحيفة وطن التي تصدر في لندن ولوس انجلوس .
على احدى المقالات علق أحدهم متهماً ايانا بأننا من تيار نصر يوسف في حين أننا كنا اخوة سلاح في مواقع العاصفة وانقطع الخيط الرابط وكان أخره أن نصر يوسف تجاوب مع كل مؤسسات أوسلو بلا استثناء وكنا نتوسم فيه خيراً ولو بالحد الأدنى قال المذكور معلقاُ في جريدة وطن لاعناً وشاتماً علينا ناسباً مواقفنا على السيد نصر يوسف معلقاً أخطاء الأخ نصر على ابناء فتح جميعا ً ان صحت ، قال : أن نصر يوسف يوزع سيارات الجيب وسيارات أخرى على حاشيته من العسكريين الأوسلويين إلى هنا انتهى التعليق .
وتعليق أخر من أخ من المقاتلين القدامى في جناح العاصفة أبى أن يذكر اسمه معلقاً أيضاً على مقالة ” مهازل قيادة حركة فتح” وفي صحيفة وطن أيضاً قائلاوبالنص :
مناضل من الرعيل الأول في قوات – واحسرتاه واسفاه ،، 217.23.43.63
عندما التحقت في صفوف فتح عام 68 وكان عمري عشرون عاماً وتدربنا في سوريا وعدنا الى
الاردن وتمركزنا في جبال الاردن الشماء جبال عجلون وكنا ندخل الى الداخل ونخوض المعارك ونقوم بتوصيل السلاح سقط من الشهداء في جباريس واوادي الخشنة وجبل قرنطل
وسهول طوباس وعين البيضاء وماعوز حاييم وبيت فوريك وفي جنوب لبنان والجولا ن واني ما
زلت اتذكر رفاق دربي ومدى المعاناة التي عانيناها ز وفي عام 1969 اصرت والدتي ان
تزوجني ابنة خالتي وبعد الزواج في شهر آدار توجهنا في دورية استطلاعية انا ورفاق اثنين شرقي الزراعة التي تقع في إلى جنوب الشرقي من بيسان ووقعنا في حقل الغام وطارت
قدمي اليمنى وحملني رفيقاي رغم جراهما وعادو بي الى الضفة الشرقية وصارت احداث
الاردن وخرجت الثورة من الاردن ولكني بقيت مدة ثم سافرت إلى سوريا واصبح عندي اولاد
وفي عام 95 عدت للأردن وقدمت طلب للالتحاق بالداخل ولكن الق جواباً ثم اضطررت ان
اتلقى الصدقات من الاقارب والاصدقاء وانا اعاني من الفقر والجوع بينما ابتعاث ابناء الذوات والمتسلقين مثل هذه الوجوه مثل ابو قريع الذي ثمن طقيته خمسين الف
دولا وامثال دحلان ونمر حماد ابناء الاباء منغنغين وانا اتطلع بحسرة وانظر الى ابناء الشهداء كيف يعانون في المخيمات فقر دم وبرد وحر ولا احد مغيث بينما توزع
البدلات من المصانع الاسرائيلية على شلة نصر يوسف في الاردن الذي يوزع عليهم الجيبات
والسيارات الفارهه اما نحن من ضحينا لانجد الا امثال العفن اديب عبد ربه وعريقات عاشق
الكاميرات نحن كنا الوقود وهم صعدوا على جماجمنا عباس وشلة الطعاريس من حواليه .
ملحوظة انا لا املك كميوتر لكن اخذني صديق لمقهى انترنيت لنكتب هذا!
https://www.watan.com/200902189121/2009-02-18-19-16-33.html
أمام هذه الحالة لأخ مناضل ورفيق درب ورفيق سلاح بل هو افضل منا في تضحياته لا املك أن اقدم له شيئاً ولكن أملك الكلمات التي تفضح هذا السلوك وهذه المهازل التي راح ضحيتها مئات المناضلين ، فالتهتك الذي حديث ليس على صعيد السياسة أو الأمن بل كانت مقدماته التنكر لحقوق المناضلين لاستبعادهم واقصائهم لتكتمل دوائر الحقد على المقاومة والمقاومين وكما يطلب منهم في تنفيذ برامجهم المعززة اقليمياً ، ربما هناك مناضلين تحسسوا مكامن الخطر وبحثوا عن كيانيات علمية لهم أو كيانيات حرفية يأمنوا غدر تيار أوسلو الذي مارس عليهم أبشع أنواع الممارسة .
هذا الرجل الذي فقد ساقه في مهمة قتالية وطنية ربما لو ذكر اسمه لعرفناه ولكن يبدو ان عزة نفسه المناضلة أبت أن تذكر هذا الاسم .
وأخيراً أقول للسيد نصر يسوف عضو اللجنة المركزية المنتهية صلاحياتها ومسؤول العسكريين الفتحاويين ماذا تقول لهذا الرجل ؟؟ وماذا تقول عن حالة هذا الرجل ؟؟؟ ربما ما ورد في تعليقه ورد في اكثر من تعليق وهي تقاطعات هامة على صحة سلوك شائن مقزز يشمئز منه كل المناضلين الفتحاويين .
هل تعود حركة فتح ؟؟؟ لا اعتقد ما دام هناك مثل هذا السلوك ومادامت سلطة أوسلو ومستزلميها ورؤوسها على رأس الهرم الفتحاوي .
أرجعوا مال فتح المسروق والمنهوب يا “نوَر ” ……. هؤلاء الابطال والمناضلين هم أولى منكم به .
بقلم/ سميح خلف