قالت شبكة ‘الجزيرة’ التلفزيونية الاخبارية انها بدأت حملة علاقات عامة لتبديد ما وصفته بالخرافات وسوء الفهم الذي منعها من الوصول الى المزيد من المشاهدين في الولايات المتحدة وكندا. وتطلق الخدمة الناطقة بالانجليزية التابعة للجزيرة موقعا الكترونيا بعنوان ‘(اي ونت ايه جيه ئي دوت نت’ لبث الاخبار التي تنتجها الشبكة وقائمة ‘بحقائق وخرافات’ تفند التصريحات عن الشبكة والتي تقول الجزيرة انها عارية عن الصحة.
كما ستطلق الشبكة ومقرها قطر موقعا مماثلا للكنديين بعنوان ‘اي ونت ايه جيه ئي دوت سي ايه’ كما تسعى للحصول على تصريح من لجنة الاذاعة والتلفزيون والاتصالات الكندية لتقديم خدماتها هناك عبر شبكات تلفزيونية تعمل عن طريق الاقمار الصناعية أو تقدم خدماتها مقابل اشتراكات.
ويمكن للمشاهدين متابعة البث الحي للجزيرة عبر الموقع وقراءة النشرات الاخبارية وأهم القصص الاخبارية خلال اليوم.
وفضلا عن الموقع قالت الجزيرة انها ستشتري اعلانات مطبوعة وعلى شبكة الانترنت وفي صحف مثل ‘غلوب اند ميل’ في تورونتو و’نيويورك تايمز’ و’هوفينغتون بوست’. ويأتي ذلك عقب حملة اعلانية الشهر الماضي في صحيفتي ‘التايمز’ و’واشنطن بوست’ وموقع فورين بوليسي اند بوليتيكو دوت كوم.
ويمكن مشاهدة القناة العربية للجزيرة في الولايات المتحدة عبر شبكة ديش ساتليت تي.في بينما تقدم خدمتها الناطقة بالانكليزية عبر عدد صغير من الشبكات التلفزيونية المدفوعة في الولايات المتحدة. ويمكن لنحو 130 مليون منزل في العالم الوصول الى الموقع الالكتروني.
وقالت الجزيرة ان وصولها الى الولايات المتحدة تعرقل جراء ما تقول انها أفكار غير صحيحة عن انها تساند تنظيم القاعدة وزعيمه اسامة بن لادن وانها معادية للسامية ومناهضة للامريكيين ولانها تعرض عمليات قتل الرهائن بقطع رؤوسهم وان لديها جدول اعمال معاديا للغرب.
وقال توني بورمان المدير الاداري للجزيرة الناطقة بالانجليزية ورئيس التحرير السابق لهيئة الاذاعة الكندية ‘لسنا شياطين واسامة بن لادن لا يظهر في برنامج أسبوعي’.