أعلن آرون ماكلير المتحدث باسم حاكم كاليفورنيا أرنولد شوارزنيجز أن الولاية ستبدأ في إخطار 20 ألف عامل أنهم ربما يفقدون وظائفهم. ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة بعد أن فشل نواب الولاية في إقرار موازنة بقيمة 40 مليار دولار. وكانت ولاية كاليفورنيا – التي تعتبر ثامن أقوى اقتصاد في العالم- قد تعرضت لأزمة في سوق العقارات وزيادة معدلات العطالة وتراجع انفاق المستهلكين.
ومن المتوقع أن تقلص هذه الوظائف في يونيو/ حزيران القادم، استعداداً للسنة المالية الجديدة التي تبدأ في يوليو/ تموز.
وأضاف ماكلير أنه “في غياب ميزانية، فإن على الحاكم مسؤولية الحفاظ على مدخرات الولاية بأية وسيلة ممكنة، وهذا قرار ضروري للأسف”.
وستشتمل الميزانية على تخفيض الانفاق وزيادة الضرائب لتقليل العجز.
وتتوقع مصادر الولاية أن تنفد أموال كاليفورنيا بنهاية فبراير/ شباط إذا لم يتمكن النواب من حل أزمة الميزانية.