يعتزم الجيش الأميركي الذي يتعرض لضغوط بسبب الحربين في العراق وأفغانستان، فتح الباب أمام المهاجرين من حملة التأشيرات المؤقتة مقابل الحصول على الجنسية الأميركية خلال 6 أشهر للتجنيد في صفوفه.
وذكرت صحيفة« نيويورك تايمز»، أن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ستبدأ في تجنيد المهاجرين من ذوي المهارات على أساس مؤقت في الجيش الأميركي، وستعرض عليهم منحهم الجنسية الأميركية في فترة قصيرة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين انه بموجب البرنامج المقترح، فان (المجندين سيكونون قادرين على أن يصبحوا مواطنين أميركيين في مدة لا تزيد عن ستة أشهر).
ويتوقع القائمون على التجنيد أن يكون المهاجرون أكثر ثقافة ويعرفون عددا اكبر من اللغات ولديهم خبرة واسعة تفوق أقرانهم الأميركيين، مما يساعد الجيش على ملء شواغر في الرعاية الطبية والترجمة والتحليل والاستخبارات الميدانية، طبقا للصحيفة.
وقال الجنرال بنجامين فريكلي كبير ضباط التجنيد في الجيش إن «الجيش الأميركي يجد نفسه في بلدان مختلفة يعد الإلمام بثقافتها أمر ضروري«. وأضاف «سيكون بين هذه المجموعة عدد من أصحاب المواهب«.
وفي البداية سيقتصر البرنامج على تجنيد ألف شخص في الجيش على مستوى البلاد في عامه الأول، طبقا للصحيفة. وفي حال نجاح البرنامج التجريبي فانه سيمتد إلى فروع أخرى من القوات الأميركية بحيث يجند نحو 14 ألف متطوع في العام، طبقا للصحيفة.