«التطبيع» الكويتي – الإسرائيلي من باب «الصيدلة» يتم بـ«شخطة قلم» وفي عهد «الصيدلي» وزير التجارة أحمد باقر. هذا ما نقلته صحيفة “الرأي” الكويتية مضيفة بأن أكواب «أرومه» الإسرائيلية توزع في مقهى كائن في سرداب المثنى، وكذلك سدادة اذن (FLITE MATE) اسرائيلية الصنع والتي تستخدم عادة خلال الرحلات الجوية وتباع في الصيدليات.
سدادة الأذن وحسب الشرح المدون على علبتها الخارجية يبرز أن تصنيعها تم في إسرائيل، وتم تصنيع علبتها الحافظة الشفافة في الصين، وعلبتها الكرتون في اميركا، ولكن «النبهاء» في جهاز رقابة وزارة التجارة تعاموا عن ذلك وتركوا للوكيل المستورد لـ (FLITE MATE) أن يستخدم قلم الـ «فلوماستر» لتعمية حقيقة بلد المنشأ (اسرائيل).
بالأمس، كانت أكواب «أرومه» لتقديم القهوة وما شابه، واليوم سدادات الاذن، فهل بدأ عهد التطبيع التجاري مع إسرائيل في زمن وزير التجارة «الصيدلي» قبل أن يكون نائباً ووزيراً؟
… أم ان سدادات الاذن هي بداية تطبيق واقع «لا أرى… لا أتكلم، لا أسمع…» حتى تصم الاذان، وتعمي العيون منتجات الكيان الصهيوني؟
وقالت الصحيفة أن «التعامي» أو بالكويتي الفصيح «التطنيش» وعدم الاكتراث لظاهرة وجود البضائع الإسرائيلية في الأسواق الكويتية… دليل تواطؤ تتحمل مسؤوليته وزارة التجارة ووزيرها الصيدلي أحمد باقر كون المنتج أي منتج مستورد يلزم الخضوع لاشراف الجهات الرقابية في «التجارة»، أم ان الأمر سينتهي كما انتهى عندما انفعل الوزير أحمد باقر لوجود أكواب (أرومه) الإسرائيلية في مقهى كائن في سرداب مجمع المثنى وعلل باقر الأمر حينها بقوله «ولكن هذا الكوب تم تصنيعه في شيكاغو»، وأفضى انفعاله بارسال أحد مندوبي وزارته إلى المقهى في سرداب المثنى، وعندما قام المندوب بمهمته التي كانت أشبه بمهمة أي مستهلك عندما سأل الموظفين في المقهى عندكم «أكواب» إسرائيلية وأجابوه بالنفي، ومن ثم قيامه بالبحث في أرجاء المقهى وعدم عثوره على شيء، حينها قال «ماكو شي».
(FLITE MATE) موجود في غالبية الصيدليات وما على الصيدلي الوزير أحمد باقر إلا التأكد والبدء بمحاسبة من تقع عليهم مسؤولية ادخال بضائع إسرائيلية وشخط كلمة اسرائيل المنشأ!