توقع محللون دخول شخصيات شيعية في عضوية هيئة كبار العلماء في السعودية فيما دعتها بإصلاحات واسعة النطاق خلال الأشهر المقبلة في سياق التعديلات الوزارية التي اطلقها الملك عبد الله. ونسبت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأحد لمحللين سعوديين قولهم أن التعديلات الأخرى المتوقعة ستكون في بحر الأشهر الستة المقبلة.
وكشف المحلل عبدالعزيز الوهيبي عن حركة مطالبة سبقت التعديل الوزاري تقدم بها علماء ومثقفون وأكاديميون لإحداث تعديلات في المؤسسات الاقتصادية والسياسية.
موضحا أن من التعديلات ادخال بعض الشخصيات الشيعية في هيئة كبار العلماء التي كانت محصورة في الماضي في علماء المذهب الحنبلي دون سواه من المذاهب الاسلامية السنية.
اضافة إلى زيادة اعداد رجال الهيئة واخراج بعض العلماء منها كالشيخ يوسف القفيص الذي عين قبل سنوات قليلة عضوا في هيئة كبار العلماء.
وقال محلل آخر فضل عدم الكشف عن اسمه ان التعديلات قد تكون مقدمة لتغييرات أكبر تشمل وزارات أخرى وسيكون لها تأثير كبير في مجريات الأمور.
وكرر القول بشأن ادخال علماء الشيعة في هيئة كبار العلماء والذين سيكون لهم حق الفتيا العامة في الكثير من المشكلات التي تمر بها المملكة.
وضمت هيئة كبار العلماء لأول مرة علماء من مذاهب سنية أخرى في المملكة.
وكانت التعديلات التي اجراها الملك عبد الله للمرة الأولى منذ مجيئه للحكم طالت المؤسسة الدينية باجنحتها المختلفة.
وشملت التعديلات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومجلس القضاء الأعلى وديوان المظالم وهيئة كبار العلماء والمحاكم الإدارية العليا إلى جانب تعيين امرأة في منصب وزاري للمرة الأولى في تاريخ المملكة.