علمت “وطن” من مصادر جد مطلعة رفضت أن تبوح بإسمها أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قد تعرض في ساعة متأخرة من ليلة الخميس 12/02/2009 إلى وعكة صحية أدت إلى نقله على جناح السرعة في حالة إغماء إلى المستشفى العسكري بعين النعجة، حيث مكث حوالي ساعة واحدة وغادر بعد إسعافات أولية تحت تكتم شديد خاصة أن ذلك قد يفسد طبخة الرئاسيات القادمة المزمعة في 09/04/2009، وسبب الوعكة الصحية يعود أساسا إلى الجهد الذي بذله أثناء إعلان ترشحه في القاعة البيضاوية ومحاولة ظهوره في صورة أراد منها القائمون على حفل “إعلان الترشح” التسويق إلى أن ما أشيع مؤخرا عن تدهور في صحته ماهي إلا مجرد إفتراءات راد منها التشويش على الإنتخابات الرئاسية، ليضيف مصدرنا أن الرئيس تناول جرعات من المنشطات والتي من خلالها استطاع الرد على خصومه السياسيين، وظهر في صورة الرجل القوي المتمتع بكامل الصحة والعافية والحيوية لبعض الوقت، وهو الذي لم يظهر به خلال أيام قليلة خلت سواء كان في قمة الدوحة أو الكويت.