ارتفع عدد حالات انتحار النساء في سوريا بشكل ملفت وخاصة في الإحياء الفقيرة حول العاصمة السورية دمشق، حيث وردت 55 حالة الى مستشفى المجتهد في دمشق خلال شهر واحد من بينها 42 امرأة. وذكرت صحيفة تشرين الرسمية السبت ان الذين قرروا إنهاء حياتهم أقدموا على شرب مبيد للصراصير أو مادة الكلور أو مادة دوائية.
وبينت الإحصاءات ان أعمار المنتحرات تتراوح بين 15 و37 سنة وان معظمهن يقطن في مناطق شعبية فقيرة حول العاصمة دمشق.
وذكر رئيس قسم الإسعاف اختصاصي طب طوارئ وسموم في مستشفى دمشق سامر خضر ان العديد من الحالات تناول أصحابها جرعات زائدة من الأدوية أو المواد الكيميائية أو السموم قصداً وأغلب الحالات من البالغين.
وأشار الدكتور خضر الى ان حالات الانتحار تكثر عند النساء، وأكثرها تكون إما هرباً من عنف أسري، وإما الزواج قسراً أو من زوج قاس أو أب سكير.