في هونج كونج نشرطفلاً لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره صوراً له وهو عارياً ويعرض خدماته الجنسية على النساء من راغبات المتعة ولكن بشرط ألا تتجاوز الخامسة والأربعين من عمرها ،والغريب في الأمر أن هذا الولد تبادل الحب مع الفتيات والنساء مقابل 450 دولاراً محاي (58 دولاراً أمريكياً) من الواضح أنه يستغل ذلك كعمل يعود عليه بكسب مادي مغري للغاية.
الطريف في الأمر هو أن هذا الولد بعد الكشف عن هويته أرسل لمدير مدرسته عبر الإنترنت نداء يطالبه بعدم فصله من المدرسة فهو لم يذنب فهو يعر خدماته فقط ولايجبر أحد عليها،اعلنت الشرطة بهونج كونج أنها ستحقق في الأمر ولم تصدر حتى الأن مذكرة إعتقال والأغرب أنها لم توحهه للطفل أي إتهام حتى الأن والجدير بالذكر أن عقوبة “الإغواء لأسباب غير أخلاقية”في هونج كونج للبالغين تصل لستة أشهر فكيف يكون الوضع بالنسبة لهذا الصبي.
لم يكن هذا الأمر جديداً فالشرطة تبحث بشكل مستمر عن متهمين عبر الإنترنت يعرضون خدمات وصور أبشع من الطفل الذى لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره وربما تكون هذه العروض أقل خطراً لأن أمرها يكشف على وجه السرعة بمجرد أن الشخص بعرض خدماته وهو أمر متفاوت من دولة لأخرى وللقضاء عليه يجب إصدار قوانين تحذر بشدة من الأمر وعقوبات رادعة.