اعتدى مدرس “جنسيا” على 15 طالبة في الجزائر، قبل ان يحاول الفرار الى ليبيا بعد ان بدأت السلطات الجزائرية تحقيقا مفصلا. وقالت صحيفة “الشروق اليومي” الجزائرية:”تعود حيثيات هذه القضية إلى منتصف الشهر الماضي، عندما ضبطت مديرة المدرسة المعلم المدعو (م.ق)، يدفع إحدى تلميذاته التي تدرس بالسنة الرابعة، بالقوة إلى دورة المياه، وبعد استجواب مديرة المدرسة لهذه التلميذة، اتضح بأن المعلم كان يريد ممارسة الفعل المخل للحياء.”
وقالت الصحيفة إن “المعلم المدعو (م.ق)، من مواليد 1959، متزوج من ثلاث نساء، وله 12 طفلا، التحق بقطاع التربية منذ نهاية السبعينيات، يعرف بالتحركات الكثيرة أو التنقلات من مدرسة لأخرى، حيث لم يستقر في أي مدرسة لأكثر من ثلاث سنوات، آخرها المدرسة الابتدائية بوطاوس محمد براش البويرة.”
وبعد استجواب بعض الطلاب اتضح ان ما لا يقل عن 15 منهم تعرضوا للاعتداء من قبل المدرس. يذكر ان المدرس فار من وجه العدالة.