نقل موقع «الجريدة» من مصادر وصفتها بالمطلعة، أن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي هو حصان «حماس» ودمشق وحلفائهما، في المعركة التي يخوضونها ضد الرئيس محمود عباس. وقالت المصادر إن قدومي ينسّق مع «حماس» والمنظمات الفلسطينية الموجودة في دمشق وتدور في فلكها، لبحث إمكان إقامة منظمة تحرير رديفة تكرر تجربة المنظمات الرافضة التي التأمت بدمشق في الثمانينيات إبان الحرب المستعرة بين سورية وياسر عرفات، وسيكون قدومي واجهة «منظمة التحرير البديلة»، التي دعا إليها خالد مشعل في أحد خطاباته بالعاصمة السورية إثر أحداث غزة.
وأضافت ان قدومي سيزور مخيمات لبنان الفلسطينية قريباً، للمساهمة في الضغط على أطراف في «فتح» للانشقاق عن قيادة أبو مازن.
وفي هذا الإطار، ذكرت المصادر أن هناك خشية من اندلاع اشتباكات في المخيمات بين «حماس» و«فتح»، على خلفية النزاع بين الطرفين في الأراضي الفلسطينية، وتأسيساً لفراق حاسم في مخيمات لبنان.
ولم تستبعد هذه المصادر أن يدعو قدومي و«حماس» وحلفاؤهما إلى عقد مجلس وطني فلسطيني في السودان، إذا نجحت مساعيهم في إطلاق الهيئة الجديدة التي يريدونها بديلاً عن سلطة عباس.