دمعة
حملها بيد قوية وبالأخرى حمل روحه إليها
ألقى نظرة سريعة كانوا يغطون في النوم كالملائكة , قبل جبينها كما يفعل دائما انحنى بين يديها لتمنحه بركاتها
رافقته إلى الباب ولسانها يشدو بأعذب الدعوات شيعته بنظرتها إلى آخر ….
أغلقت الباب وراءه ارتعشت يداها أرسلت نفسا طويلا وبالهدب سكنت دمعة ترفض النزول ….
جهاد الجزائري
الجزائر