ذكر المراسل السياسي في التلفزيون الإسرائيلي القناة الثانية بأن المفاوضات التي تدور حاليا بين حماس وإسرائيل بشكل غير مباشر تستهدف عودة شاليط “لإسرائيل، أما الأسرى الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إما سيفرج عنهم جميعهم أو يتم ترحيل بعضهم لدمشق خاصة أسرى الضفة الغربية .
وحسب المراسل الإسرائيلي فإن الأسرى جميعهم من المحكومات العالية والمسئولين عن التخطيط لعمليات استشهادية أودت بحياة عشرات الإسرائيليين، ويقول المراسل بان الأسرى سيبقون لسنوات طويلة في دمشق.
في السياق ذاته قال الوزير الإسرائيلي رافي ايتان:” ان هناك احتمالا كبيرا أن تنجز الصفقة لإعادة الجندي المخطوف جلعاد شاليط قبل انتهاء ولاية الحكومة الحالية برئاسة رئيس الوزراء أيهود أولمرت”.
وأوضح ايتان الذي تم ضمه مؤخراً إلى الطاقم الذي يعتني بملف الجندي شاليط أن ما نشر صباح اليوم من أن الصفقة ستنجز في غضون أيام معدودة ليس صحيحاً.