كامبريدج قبلة العلم البريطانية التي يفاخر بها أبناء الدول الفقيرة حينما يتخرجون منها ، وإحدى أعرق الجامعات البريطاينة ، كامبريدج صارت اليوم ” بيتا للدعارة ” ، هكذا قالت الصحف البريطانية قبل سنة حينما اكتشفت بعض صحف التابلويد أن الكثير من الحسناوات البريطانيات يدفعن مصاريف الدراسة هناك ببيع أجسادهن للطلاب الأغنياء وأحيانا لغير الطلاب …
فضيحة السنة الدراسية هذا العام مختلفة وبطعم أفلام الماسونية والأخويات على غرار قصص الخيال الجنسي ، الطلاب القدامى يستغلون الطلاب والطالبات الجدد ، أو مايسمون بالسنافر ، فهؤلاء الجدد يجدون أنفسهم في بيئة غريبة وحتى يتعرفوا على أصدقاء جدد وجدوا أنهم مضطرون للدخول في نوادي خاصة أقامها وأشرف على تشكيلها طلاب من السنوات السابقة ، وهي نواد تقوم على اللقاءات بين الجنسين حيث يتم فيها السهر لأخر الليل وشرب البيرة والكحول الثقيلة وممارسة ألعاب جنسية من مختلف الأشكال والألوان.
تقول الصن التي تمكنت من التسلل الى أحد هذه النوادي والتقاط بعض الصور خلسة أن مايحصل هناك شيء لا يمكن أن يصدقه عقل أنه يجري بين طلاب كمبريدج ، أعرق الجامعات االبريطانية والتي تتمتع بسمعة في الخارج توازي أكسفورد أو يل في أمريكا وربما أكثر منهما ، ان مايقوم به الطلاب في نادي Newnham Nuts أو راهبات نيونهان شيء يقارب الخيال ولك عزيزي القاريء أن تتخيل ماذا يعني ذلك حينما تصدر علامات التعجب عن بريطاني الذي هو كاتب التقرير والمتعود على أجواء الإنفتاح .
جامعة كامبريدج تامتليء بمثل هذه النوادي التي لها عضوية وطقوس للدخول ورؤساء ومقرات ، بينما ادارة الجامعة ولا كأن مايجري له علاقة بها وبسمعتها التي تتلطخ يوما بعد يوم.