أظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأميركيين الناشطين جنسياً لم يتأثروا بالأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها بلادهم حالياً. وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه في “مجلة مركز الأبحاث الوطني عن المستهلكين” فأن 79 بالمائة من الأميركيين الذين جرى استطلاعهم و البالغ عددهم ألف بالغ وتتراوح أعمارهم ما بين 18 و 75 سنة قالوا إن الأوضاع الاقتصادية لم تؤثر على نشاطهم الجنسي.
كما جاء في الاستطلاع الذي أعدّ في يناير/كانون الثاني الماضي أن 81 بالمائة من المستطلعين قالوا إنهم فعلوا المستحيل من أجل الاستمرار في نشاطهم الجنسي خلال العام المنصرم، فيما قال 53 بالمائة إن شعورهم بالتعب منعهم من ممارسة الجنس خلال الفترة ذاتها، واشتكى 49 بالمائة من أن حالتهم الصحية منعتهم من القيام بذلك.
وقال 60 بالمائة من الرجال الأميركيين إنهم فكروا بالجنس مرة واحدة على الأقل يوميا مقابل 19 بالمائة من النساء، فيما شدّد 64 بالمائة من الرجال على أن الجنس يحتل مرتبة مهمة جداً في حياتهم مقابل 47 بالمائة من النساء.
وأقرت 34 بالمائة من النساء بأنهن تذرعن بتوفير الرعاية للأطفال من أجل تجنب ممارسة الجنس مقابل 27 بالمائة من الرجال الذين قال حوالي 30 منهم إن كثرة مشاغلهم تمنعهم أحياناً من التفكير في ممارسة الجنس مقابل 28 بالمائة من النساء.
وقال حوالي نصف الذين شملهم الاستطلاع إنهم يضعون خططاً مسبقة لممارسة الجنس، و7 بالمائة يرسمون دائرة حول اليوم والتاريخ الذي يريدون فيه ممارسة الجنس على الروزنامة، أو يبرمجون ذلك على هواتفهم الخليوية.