دخلت العديد من القنوات الفضائية والوكالات الإعلانية في سباق محموم؛ سعيا لإجراء مقابلة مع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، ولا سيما بعد أن أثار نبأ حملها شهية الجميع، غير أن سباق القنوات اصطدم برفض نانسي الظهور إلا في حدود ضيقة. وكانت الأيام الماضية قد شهدت أيضا منافسة شرسة بين مختلف وسائل الإعلام للفوز بأول صور تظهر حمل نانسي، حتى إن بعض الوكالات العالمية والعربية رصدت نحو 20 ألف دولار لمن يقوم بالتقاط أول صورة لنانسي تظهر حملها.
وذكرت مصادر قريبة من نانسي أن الفنانة اللبنانية تلقت العديد من العروض لاستضافتها في برنامج مقابل مبالغ كبيرة، كان آخرها مبلغ 250 ألف دولار، غير أنها فضلت التروي.
وتفكر نانسي حاليا في عشرات العروض التي تلقتها من أكثر من قناة فضائية ووكالات إعلانية لتصوير عملية ولادتها تلفزيونيا لتنفرد بعرضها حصريا، واستثمارها إعلانيا، حتى إن هناك من يؤكد أن أحد هذه العروض وصل إلى مبلغ خيالي يبلغ 10 ملايين دولار.
وبالطبع لن يكون البرنامج مجرد حلقة يتم تسجيلها، بل سيشمل تصوير كل خطواتها ورحلاتها خلال الفترة المقبلة، وإلى حين وضع مولودتها ليتم عرضه بشكل مسلسل أسبوعي من خلال مجموعة من الحوارات معها.
ومن جهة أخرى تعرضت نانسي لحملة هجوم من جانب الصحف اللبنانية التي اتهمتها بأنها باتت تستخدم حملها كوسيلة جديدة للدعاية لنفسها في ظل المنافسة الدعائية التي لا تتوقف بين نجمات الفيديو كليب، الأمر الذي سبب الضيق لنانسي؛ حيث أكدت أنها تشعر بأن الناس سعيدة لسعادتها ولحملها.
ألبومٌ ثانٍ للأطفال
من جهة أخرى، انتهت نانسي من تسجيل 3 أغنيات من الألبوم الجديد الخاص بالأطفال، وهي “شنطتي الكبيرة”، و”القطة صحبتي”، و”باص المدرسة”، وجميعها كلمات كاتب الأغاني عوض بدوي، وألحان وليد سعد، وتوزيع أشرف عبده، وأحمد عادل، وتوما.
ويضم الألبوم الجديد 8 أغنيات تعكف نانسي على اختيار المتبقي منها لتسجيلها خلال الفترة المقبلة، ولم تستقر المطربة الشابة بعد على موعد طرح الألبوم في الأسواق. وقررت نانسي أن تقوم بتصوير إحدى أغنيات الكليب وهي حامل، على أن يتم طرحه في أعقاب عرض كليبها الجديد (لمسة إيد) مع المخرجة ليلي كنعان خلال الاحتفال بعيد الحب. وكانت نانسي قد طرحت أول ألبوماتها الغنائية الموجهة للأطفال عام 2006 تحت عنوان “شخبط شخابيط”.