أمرير محجوبة (ماماس)
في سجون الوهم
تريقك براثين
أشلائي
من أوجاعي
ينبثق الوحي
وأسفار الحزن
أنسجُ
بداية الروح
فلا تغازلِ الموت
حين يسكر الليل
بنبيذ قمري
اقترب مني أمنحك
ثغر عصارتي
ألفحك بشهوة من شقوق بركاني
إنس
ملامحك
وقبّل عذرية نهاري
انثر يدك تحت رأس الليل
وأعنيّ على التّسللِ
لسرير حريتي
فعيناي ومض نجمات
حين ساق الضّوء
كونه في نخل أحلامي
جدّلني شعاعا برمله
لملم أشواقي
في رائحة للبحر
علقتُ أسراري
على أجنحة النوارس
لتعبث الريح بآخر أمواجي
سُقتُ حقول الثورات
كي يعيد الكون ترتيب قميصه من جديد
الآن للهفوات تاريخ من نار
وللغموض في ذهن السؤال
رائحة
ورعٌ غارقٌ
في دماء القديسين
جراحٌ تلعب بأصابع الريح
تُلقي بحتف الشدو
من أفواه العصافير
لمنامات تستدرج كوابيسا
من شقوق الغسق
و أحلامٌ تنتحر على أبواب الصباحات
فتدَثر بصبر بدائيّ
قدم للغيمة قربانا
من شفق عينيك
أنس شهوة غارقة
بعقوق السنين
فلن تمنحك أشلائي
قطرةَ صحو
وانت النائم بسجية الهذيان ؟