بقلم: صالح صلاح شبانة
يقول المثل الشعبي ( الأرمله كل ما هب الهوا بذيالها ، عَنّ الجوز عَ بالها ) ….!!!!
والأرمله المرأة التي مات عنها زوجها ، وأصبحت وحيدة ، وقد خسرت كل شيء في حياتها ، حيث لا يستطيع أي مخلوق على وجه الأرض تعويض الزوجة عن زوجها ، إلا (قلة الحيا والرزاله وأن تدور الأرملة على حل شعرها ) ……..!!
أقول هذا الكلام المباشر لأختصر الطريق ، وأبين أن للمرأة متطلبات غريزية ، لا يستطيع أي مخلوق على وجه الأرض إيقافها أو الغائها ، وإن تستطيع بعض الظروف تجميدها لفترات معينة ، وهذا ليس عيباً ولا حراماً ، إنما هي الغريزة البشرية ، وحاجات انسانية إن لم تفرغ بالحلال ، تجد طريقها بالحرام .
ومن عادة النساء المكابرة ، والأستعلاء على النفس ، وكبت المشاعر وخنقها ، ومع ذلك تبقى كامنة في النفس كمون الشرر في الحجر ومع (أول طقه بتلهلب) !!!
كانت معظم الأرامل يغلقن أبوابهن أمام الرجال ، وخصوصا وإن كان لهن أولاد هم بحاجة لرعاية تلك الأمهات ، وتكون الطامة الكبرى عند بلوغ أولئك الأولاد وزواجهم والمطاحنة اليومية بين الأم التي قدمت عمرها وحياتها لأبنها ، منذ كان لحماً أحمر ، حتى بلغ مبلغ الرجال وبين الزوجة التي تعتبر الأبن المذكور زوجها ورجلها ، ولن تسمح لحماتها بأخذه منها … !!
و ( يا سواد ليل هذاك الزلمه اللي واقع بين الست حرمته والحجه أمه ) وخصوصا إذا طلب منها أبنها حج بيت الله الحرام ، والتزام صلاتها وعبادتها ، والتنسك في الحياة الدنيا وابتغاء الأخرة ، في حين تتفرد الغريبة بأبن بطنها ، وإلغاء وجودها ، وطلب الأبن من أمه التزامها العبادة ، ظاهره التكريم ، وباطنه التحطيم ، مثل أي موظف كبير مبدع يتم تحويله إلى مستشار ( لا بنسأل ولا بنشار ) ، وهو ما يصطلح على تسميته بالذبح الوظيفي …!!
وترفض الحماه ذلك الأغتيال لدورها وزمنها وعصرها ، وتصارع الكنة حتى أخر رمق في حياتها ، وقد تندم على إهدار الفرص التي أضاعتها عندما كانت شابة فتية ومرغوبة ….!!
الأسلام ووسُنة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم ، كانوا يزوجون المرأة بعد انتهاء العدة ، درءا للفساد والفاحشة ، ومراعاة لأنسانية المرأة وتداركهم لحاجاتها الأنسانية لا سيما أن الأسلام كان في فجره والرجال يسقطون شهداء وعلى الدين أن يراعي هذه الحاجيات ، فكانت حكمة التعدد ، ولم ينتشر الفساد الا في ظل القوانين التعسفية ، في ظل قانون جيهان السادات ، وسوزان مبارك ، والمخفي أعظم ّّّّّّّّّّّ!!!
وحتى لا أتحدث كثيرا ، وأبتعد عن نص المثل الشعبي والذي له قصة طريفة ، بين سطورها يبان المخفي ، أسرد لكم الواقعة والتي تقول :
ترملت إحدى السيدات الفلسطينيات ( وأعرف أسم البلد وزمن الواقعة ) ، وكان لها من زوجها أبن وحيد ، عاهدت الله أن تهبه عمرها ، وبالمناسبة هذه عادة فلسطينية بامتياز ، وتدل على قوة وبأس وجَلَد المرأة الفلسطينية .
وأعطته عمرها كل شبر بنذر ، حتى بلغ مبلغ الرجال ، وكان للأمانة محباً لها باراً بها ، وصار من حقه أن يتزوج ، وتكحل عينيها برؤية احفادها ، سيما ( هو الحيله والفتيله ) ……..!!
وصدع لأمرها ، وانتقت له إبنة الحلال ، وتم زفافها اليه بعرس مهيب تعوض فيه كل عذابات نفسها .
وبعد الصمدة ، ودخول العروسين إلى عش الزوجية ، مر شريط العمر من أمام عينيها ،بسرعة وتذكرت ليلة عرسها ، وأن الله عز وجل اختار زوجها على عجل ، وأحست بالحقد والحسد لكل امرأة تتوسد ذراعي شريكها ، وتفتق ذهنها المحفوظ بالعلب الصدئة كل تلك السنين ، عن حيلة تحرم كنتها من التفرد بإبنها ، وزعمت أن البراغيث تملأ ملابسها ، ووضعت أصبعها في أذنها وضربت بعالي الصوت :
يا كشلي يا حسرتي يا ضيم حالي …!!!
وهرع اليها ابنها وعروسه ، فأدخلاها الحمام ، وحمماها وبدلا ملابسها وأودعاها فراشها ووقفا على خدمتها وراحتها حتى طلع الصبح ، والمصيبة أن العروس لم تستطع إجابة أمها حينما سألتها : ( حوشتوا يا يمه ) … أي هل حدث حمل ، وهو سؤال فلاّحي تقليدي …!!!
وعز عليها أن تقول لأمها أن ( الليله راحت بوش ) …!!!
ولكن الأمر تكرر في الليلة التالية ، مما دفع الأبن لأستشارة رجل كبير، فضحك ملء شدقيه وقال : (أمك دبت فيها الغيرة ، وبدها جوز …!!
فقال له : ( قول وغيّر يا عم )…!!
فرد عليه بثقة مفرطة : (مثل ما بقولك يا عمي )
وسأله بلهفة : ( والحل ) ؟
( الحل بسيط وعند عمك ) ، قال الرجل ودق بقبضته على صدره ..
( شوف ياعمي ، بكره الصبح لما اتحطوا لِفطور ، إسأل امك ,قول لها : شو رايك ياحجه انجوزك ؟ وهي رح تزعل وتهبر فيك ما رح إتخلي ولا اتبقي إلك ، انت لا تجاوبها ولا تعيد عليها السؤال ، ثاني يوم وعلى لفطور رُد إسألها ، ورح ترفض ، بس بطريقه أهدى وألين ، إنت لا تعيد عليها ، ورد إسألها في اليوم الثالث ، رح تسألك : ومين بده يتجوز ختياره كركوبه مثلي ؟ قول لها الختيار الكركوب فلان ، وأنا بعرف إنه عينه منها من ما مات أبوك الله يرحمه ، ولاتعيد عليها ، ورح تلاقيها بتستنى سؤالك على حر النار ، ومجرد ما تسألها رح اتقولك : اللي بتشوفه يمه الله يرضى وبحنن عليك ، إنت على طول تعال علي وببقى الختيار عندي وبنكتب كتابهم ، انت بترتاح وهي بترتاح ، لأنها الأرمله يا عمي كل ما هب الهوا يذيالها عَنّ الجوز عاى بااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالها …..!!
بالمناسبة :
رمز الأرملة يعني عند اليهود الكثير ، فالماسونية تعني كل شيء لليهود ، وهي الحركة الوحيدة الأقدم في العالم اذ نشأت عشية ميلاد السيد المسيح عليه السلام ،واتباعها هم العميان الكبار وهم القادة ، الرؤساء والملوك والقادة الكبار ، والعميان الصغار ، وهم عامة الناس ….
والماسونية حركة يحكمها بالوراثة تسعة اشخاص يدعون (أولاد الأرملة) ، وفي اليهود شهوة للقتل والخيانة والحقد والتخريب ، ونقض العهود والمواثيق ، شهوة الأرملة للزواج ، وان كانت تكابر ، وعلى اللذين يفاوضون ادراك هذه الشهوة والحذر منها ، وعليهم اتباع المثل القائل ( صادق الذئب ان شئت ، ولكن اجعل فأسك جاهزا )
هذه المعلومة للدكتور صائب عريقات كبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير المفاوضين ، والذي يعرف اساليبهم اكثر منا ، وسيموت مثل عالم النحو الذي مات وفي نفسه شيء من حتى ، شيء يأخذه من اليهود بالمفاوضات….!!!!
او يموت وفي نفسه شيء مثل شهوة البغل لقضاء الوطر ان اخذ شيء بالمفاوضات من اليهود.، ودير بالك يا كبييييييييييييييييييييييييييييييييير المفاوضات ليبطحوك اليهود لكن اذا بطحتك تسيبي ليفني خذ لها حبة فياجرا اذا حيلك مهدود ، الله من عالي السما يهد حيلهم اولاد الأرمله مثل ما هدوا حيلك وحيل عمك ابو مازن )