قال القيادي الرئيسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس” في قطاع غزة محمود الزهار في مقابلة مع فضائية خليجية الاحد ان حركته تريد “الحفاظ على منظمة التحرير بهياكلها وليس ببرنامجها الذي شطب منه 28 بندا”. وكان الزهار يشير بذلك الي البنود التي الغيت من ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية بعد توقيع اتفاقات اوسلو في 1993 والتي كانت تتعارض مع الاعتراف المتبادل بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
في الأثناء اعلن متحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية “حماس” ان وفد حركته الذي غادر السبت غزة يجري مشاورات مع قيادة الحركة في دمشق قبل ان يعود مساء الاحد الى القاهرة للقاء المسؤولين المصريين بشان التهدئة.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس ان “وفد الحركة برئاسة الدكتور محمود الزهار “القيادي في حماس” من غزة يجري الأحد مشاورات في دمشق مع قيادة الحركة ثم يعود على الاغلب الليلة الى القاهرة للقاء الوزير عمر سليمان” مدير المخابرات المصرية.
واوضح ان البحث سيتركز حول “الرد الاسرائيلي عبر الوسيط المصري بشان اسئلة حماس وبعض الاستفسارات حول بعض النقاط في العرض الصهيوني” حول التهدئة.
واكد برهوم مجددا “اذا تلقينا اجابات مقنعة على اسئلتنا تضمن وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر بضمانات نستطيع ان نتكلم عن اتفاق تهدئة خلال الايام القادمة”.
من جهة ثانية اكد برهوم ان “تسريع صفقة التبادل بين الجندي “الاسرائيلي الاسير جلعاد” شاليط متوقف على مدى استجابة الاحتلال الاسرائيلي للجهود المبذولة في اطلاق سراح شاليط مقابل الاسرى الفلسطينيين”.
وشدد برهوم على انه “لا ربط بين ملفي التهدئة وشاليط “…” لكل ملف ثمن”. وتابع ان شروط “الفصائل التي تأسر الجندي “حماس” سلمت عبر مصر للاحتلال ولم تتغير “…””.
واكد انه “اذا اراد الاحتلال الاسراع في اتمام الصفقة عليه التجاوب مع الشروط بالافراج عن الاسرى الفسلطينيين”. ورفض برهوم الحديث عن اي تفاصيل بشان الصفقة.