شككت منظمة ليبرالية أمريكية في معدلات البطالة التي أعلنها مكتب إحصائيات العمل الأمريكي مؤخرا، والتي بلغت 7.6 بالمائة، وقالت المنظمة إن معدلات البطالة الحقيقية في الولايات المتحدة تبلغ تقريبا ضعف المعدلات الرسمية المعلنة. وفي بيان حصلت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك قالت منظمة “أمريكيون من أجل تحرك ديمقراطي” إن الأرقام الرسمية التي أعلنها مكتب إحصائيات العمل غير صحيحة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي 13.9 بالمائة.
وقالت المنظمة إن المعدل الحقيقي يتضمن الشريحة التي وصفها مكتب إحصائيات العمل في تقريره بالقول إنهم “لا هم يعملون ولا يبحثون عن عمل” لكنهم يريدون العمل ومتاحون للتوظيف، وبحثوا عن عمل سابقا.
ويُضاف إلى هؤلاء، بحسب التقرير، من وصفهم بـ”العمال المحبطين” وهي شريحة ثانوية قدمت مبررا لعدم البحث حاليا عن وظيفة بسبب أوضاع السوق.
وإضافة إلى هؤلاء هناك الأشخاص الذين يعملون لبعض الوقت لأسباب اقتصادية، وهؤلاء مضطرون للعمل لبعض الوقت، لكنهم يسعون إلى الحصول على عمل بدوام كامل.
وقالت المنظمة إن انضمام 598 ألف شخص إلى صفوف العاطلين في شهر يناير 2009 وحده، رفع معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1974.
وقالت المنظمة إن 3.6 مليون شخص فقدوا وظائفهم في الولايات المتحدة منذ بدء الركود الاقتصادي في ديسمبر 2007.
ومن جانبه اعتبر آرمي أيزاك، مدير المنظمة، أن “كل يوم يؤخر فيه الكونجرس إقرار خطة الرئيس (باراك) أوباما لخلق وظائف جديدة يخسر الاقتصاد الآلاف من الوظائف الأخرى”.