غفر إسلاميون للمطرب تامر حسني “كل ما تقدم من ذنبه وما تأخر”، واختاروه أفضل مطرب عربي بعد استطلاع على موقعهم بالإنترنت استمر 4 شهور، بسبب أغنية غناها عن غزة أثناء الهجوم الإسرائيلي عليها، وذلك رغم أن المغني المصري رفض الاعتذار عن إحياء حفلته الغنائية في أحد الفنادق ليلة رأس السنة، أسوة بزملاء له من الفنانين والفنانات قاموا بإلغاء حفلاتهم تضامنا مع الفلسطينيين من أهالي القطاع.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية الإلكترونية، والمعروفة اختصارا باسم “حماسنا”: إن “تامر حصل على 1210 أصوات كأفضل مطرب عربي هذا الموسم، بينما كان عمرو دياب الأكثر تقدما في السباق بفارق 342 صوتا قبل أحداث غزة، إلا أن ما قام به حسني رفع أسهمه في أوساط الشباب المحافظ”.
الحركة التي اختارت اسمها قبل عدة سنوات قريبا من اسم المقاومة الإسلامية “حماس”، تختصر حربها على الإنترنت ضد العري في السينما والكليبات الغنائية التي تحتوى على فتيات يقمن بالغناء والرقص، وهو أكثر ما اشتهر به حسني في مسيرته الفنية. ولقي فيلمه “عمر وسلمى” انتقادات واسعة لبعض المشاهد التي كانت تجمعه في غرفة النوم بالممثلة ميس حمدان، وكذلك مشاهده مع الممثلة مي عز الدين، بالإضافة إلى اشتهاره بصعود مراهقات إلى المسرح أثناء غنائه لتقبيله أو البكاء بالقرب منه.
كما اشتهرت “حماسنا” بقائمة سوداء تتصدر موقعها الإلكتروني، تضم ممثلين ومطربين تقول إنهم يروجون للعري والمشاهد الفاضحة في أعمالهم الفنية، وعادة ما تعلن عن رفع أحدهم أو بعضهم من تلك القائمة، إذا أعلن تراجعه عن أدوار أو كليبات “عارية” وتنقلهم إلى قائمة بيضاء.