من هو حكم بلعاوي؟؟؟؟ الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي
ولد حكم بلعاوي في فلسطين/ الضفة الغربية – طولكرم عام 1934 م .
هاتف : 00 972 (050) 317132
فاكس : 00 972 07-824276
متزوج وله أربعة أبناء
يتميز حكم بلعاوي بقصر القامة
يهوى كتابة القصة القصيرة
المؤهل : علوم الادارة
المواقع التي شغلها حكم بلعاوي :-
1- نائبًا لرئيس لجنة المعلومات المركزية في فتح بين عامي 1968-1978.
2- وعمل بلعاوي نائباً سفيرًا لفلسطين في ليبيا بين عامي 1973-1975.
3- وفي نفس الوقت عمل سفيرا لفلسطين في تونس بين عامي 1975-1994 ومسئولا عن أجهزة الأمن أيضًا.
4- تقلد بعض الوقت ممثلاً لفلسطين في الجامعة العربية .
5- وبلعاوي عضو باللجنة المركزية لحركة فتح منذ 1989وحاز عليها من خلال الحسابات والموازين في داخل اللجنة المركزية لأقطاب الحركة لكل من أبو عمار وأبو اياد .
6- وعمل عند عودته إلى الأراضي الفلسطينية عام 1994 سكرتيرًا لمجلس الأمن القومي الفلسطيني بين عامي 1994 و1996.
7- وعمل بلعاوي مسئولا عن أجهزة أمن منظمة التحرير الفلسطينية خلفا لصلاح خلف “أبو إياد” الذي اغتيل عام 1991.
8- عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 ممثلا عن حركة فتح.
9- وعينه الرئيس عرفات في منصب أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.
10- متحدث رسمي باسم امانة اللجنة المركزية لحركة فتح
11- المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للاعداد للمؤتمر العام الحركي .
12- عمل وزيراً للداخلية في 13-10-2003 بعد استبعاد نصر يوسف من حقيبة وزارة الداخلية في حكومة الأوسلوي وسارق أموال صامد وصاحب صفقة تمويل الجدار العازل أبو علاء قريع .
محور الدراسة لشخصية حكم بلعاوي :-
يبدأ محور الدراسة لشخصية حكم بلعاوي كمؤشر على سخصيته التنظيمية والسياسية والأمنية ما قبل وما بعد أكتوبر 1993 تاريخ اكتشاف الجاسوس الخطر عدنان ياسين الذي كان يشغل نائباً لحكم بلعاوي في سفارة فلسطين
ومسؤول العلاقات الخارجية فيها .
نبذة عن هذه المرحلة :-
بناء على المعلومات الواردة في ذاك الوقت كان مسؤول العلاقات الخارجية لسفارة دولة فلسطين في تونس فتحي النجار الذي نقل إلى دول عربية أخرى بعد تضييق الخناق عليه ومن ثم تم تسليم عدنان ياسين هذا الملف .
بدأت أهمية العاصمة تونس بعد لجوء القيادة الفلسطينية للإقامة بها بعد اجتياح عام 1982 حيث احتوت تونس في أحشائها على جميع القيادات الفلسطينية بلا استثناء بما فيها مقرالرئيس عرفات في حمام الشط وكذلك مقر مفاوضي أوسلو بقيادة أبومازن .
ذكرت الأنباء والمعلومات أن أبو مازن دفع أموال طائلة لعلاج زوجة الجاسوس عدنان ياسين لعلاجها في باريس .
زرع الجاسوس عدنان ياسين في مقر منظمة التحرير في تونس إلى أن توصل هذا الجاسوس بزرع أدوات تصنت ومراقبة في كرسي مكتب أبو مازن ،حيث أقر مسؤول كبير سابق في جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) بالتنصت على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) عندما كان مقيماً في تونس.(الشرق الأوسط – الخميـس 25 ربيـع الثانـى 1426 هـ 2 يونيو 2005 العدد 9683)
اتهم محمد دحلان حكم بلعاوي بأنه كان على علم بنشاطات الجاسوس عدنان ياسين في تصريح له ( اتهم محمد دحلان سفير المنظمة في تونس حكم بلعاوي بأنه هو المسؤول عن زرع الجاسوس الاسرائيلي عدنان ياسين حين عينه نائباً له )(صحيفة عرب تايمز ).
وذكرت بعض وسائل الاعلام منذ أسابيع أن دحلان تهجم على حكم بلعاوي وقال له اذهب إلى أصدقائك في تل أبيب .
ذكر الدكتور أحمد أبو مطر المقيم في السويد والذي كان له علاقة مع أبو اياد تعليقاً على قضية عدنان ياسين أن المذكور راقبه طوال تواجده في تونس وحاول أن يأخذ منه معلومات حول لقائه مع أبو اياد والاستفسار عن عدم حضور عاطف بسيسو مسؤول ملف الامن الخارجي لحركة فتح ولمنظمة التحرير في أوروبا والذي اغتيل في مطلع عام 1991 في باريس ( دنيا الوطن 2005-01-23).
تدور الشبهات والاتهامات والاعترافات منها أحياناً على مسؤولية عدنان ياسين عن اغتيال ثلاث مناضلين في ليماسول قبرص بعد انذارهم بالرحيل من تونس وبعد 12 ساعة من رحيلهم تم تصفيتهم في ليماسول وكذلك اغتيال أبو جهاد وأبو اياد وأبو الهول وبعد ذلك عاطف بسيسو الذي التقى مع عدنان ياسين في أحد الفنادق في باريس
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط في عددها الجمعـة 25 شـوال 1424 هـ 19 ديسمبر 2003 العدد 9152 أن السلطة الفلسطينية قد أفرجت عن هذا العميل وهو يقيم الآن في السويد أو بلد أوروبي شرقي وحاز على اللجوء السياسي بعد أن تنقل في السابق من تونس إلى اليمن إلى الجزائر ثم إلى دولة أوروبية شرقية .
حكم بلعاوي الآن :-
بين فينة واخرى يخرج حكم بلعاوي على الفضائيات ووكالات الأنباء ليتحدث باسم اللجنة المركزية لحركة فتح ويصول ويجول في حماية أبو مازن وأصدقائه في تل أبيب مستهدفاً شخصية المناضل التاريخي لحركة فتح أبو اللطف ( فاروق قدومي ) وكذلك مستهدفاً الاخ المناضل هاني الحسن مهدداا ومتوعداًَ بأن اللجنة المركزية هي داخل الوطن فقط وهو من المساندين لعقد المؤتمر العام الحركي في الضفة الغربية ، يكن العداء الشديد لحركة المقاومة الاسلامية حماس ولحركة الجهاد الاسلامي ، يتنكر كغيره من تيار أوسلو لصمود غزة ولصمود حركة المقاومة نافياُ أن يكون هناك مقاومة في غزة مثله مثل عزام الاحمد وأبو مازن وأبو الاديب عراب الانقلابيين من تيار أوسلو على حركة فتح وعلى أهدافها ومبادئها ومنطلقاتها وما حدث في اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الحركي اليومين الماضيين فهو دليل على حماقة هذا التيار وكذبه ودجله ومحاولة تزوير الحقائق والتشكيك في جدوى المقاومة ، هذا هو نهج أوسلو وبر نامجها المرتبط في دايتون .
ماحدث في اجتماعات اللجنة التحضيرية هو انذار لهؤلاء الأقزام الاوسلويين حين تصدى لهم الاخ نصر يوسف وعبد الله الافرنجي حول كذبتهم الذين يريدون أن يمرروها على أعضاء اللجنة .
يتوقع الأوسلويين الفوز بمقاعد اللجنة المركزية في المؤتمر القادم فالرئيس الفلسطيني وأقطابه يستعجلون انعقاد المؤتمر الذي حدد بتاريخ 21/3/2009 ذكرى معركة الكرامة لكي يرهقوا حركة فتح وتاريخها ويستنزفوها حتى أخر قطرة من دماء أبنائها وتاريخها والأكثرل أهمية في ذلك أن سلطة أوسلو وحكومتها قد جندت أموال الرباعية بما يوصف المال السياسي لشراء الذمم وأصحاب النفوس الضعيفة وتلويح رئيس السلطة بعدم دفع مصاريف المؤتمر أو مصاريف الاجتماعات المنعقدة في عمان في خطوة يعتقد انها ضرورية لاضعاف التيار المعارض والاستيلاء على مقدرات وقرارات حركة فتح وهذا ما حدث في الشهور الماضية وكذلك قطع الرواتب بين الحين والأخر للمؤسسات الحركية ، فعل حقا هناك حركة فت
ح الآن أمام ما ورد وأريد ان أذكر فقط للذكرى حينما كان حكم بلعاوي يتحكم في دخول قيادات وكوادر حركة فتح إلى تونس قام حسن الهيبي الذي اغتيل في الجنوب اللبناني بإلقاء صفعتين على وجه حكم بلعاوي في مقر السفارة في تونس بعد أن تلكأ حكم بلعاوي في ادخال المذكور إلى تونس ومن المنتظر أن يلاقي حكم بلعاوي أكثر من ذلك من كوادر حركة فتح .
والغريب في الملف المذكور وقضية الجاسوسية أن حكم بلعاوي لم يحقق معه ولم يستجوب حول شخصية عدنان ياسين بل أخذ مداً أكبر وتقلد كثير من المواقع وهنا اوضع كثير من علامات الاستفهام حول تلك الشخصية التي مازالت تمارس كثير من المغالطات وتستهدف قيادات حركة فتح التاريخية وكوادر حركة فتح .
المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضيرية الذي لا يمثل إلا أبو مازن أبو الأديب والأوسلوي المتغلف في ثوب النزاهة ( محمد راتب غنيم أبو ماهر ) لهم جولة أخرى مع كوادر حركة فتح ستكون قاسية وتوضع في المفاصل في المستقبل .
بقلم/ سميح خلف