قال نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني الأربعاء ان هناك ‘احتمالا كبيرا’ لمحاولة إرهابيين شن هجوم نووي أو بيولوجي في السنوات المقبلة، متخوفاً من أن تؤدي سياسات الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى إنجاح هذه المحاولة. ورأى تشيني في مقابلة نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة ‘بوليتيكو ‘ الأربعاء أن الولايات المتحدة تواجه تهديداً ‘شبيهاً بهجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حيث يتسلح الإرهابيون بما هو أخطر من تذكرة سفر ومفتاح معلبات، كسلاح نووي أو عامل بيولوجي’ يرمى في قلب مدينة أمريكية.
واعتبر أن هجوماً كهذا سيؤدي إلى ‘وفاة مئات آلاف الناس ويتطلب وقتاً كبيراً جداً للوقاية منه. واعتقد أن احتمال وقوع هجوم كهذا كبير جداً. ونجاحه يعتمد على استمرار تطبيق السياسات التي أتاحت لنا التغلب على الهجمات الأخرى منذ 11 أيلول (سبتمبر) 2001’.
وشدد نائب الرئيس السابق على أنه ما لم يتراجع أوباما عن نواياه المعلنة ويضع حداً للسياسات الجديدة التي اعتمدها، فسيضع البلاد في خطر أكبر مما يتصوره معظم الأمريكيين وغالبية أعضاء إدارته.