تقدمت الإعلامية مي شدياق باستقالتها مباشرةً على الهواء، بعد منتصف ليل أمس، في ختام حلقة برنامجها “بكلّ جرأة” من العمل في المؤسسة اللبنانية للإرسال من دون أن تشير بشكل واضح الى أسباب هذه الإستقالة، وقالت: إن أمنيتها الأخيرة هي إتمام المصالحة بين رئيس الهيئة التنفيذيّة في القوات اللبنانيّة سمير جعجع ورئيس مجلس إدارة المحطة الشيخ بيار الضاهر وختمت شدياق حلقتها بالتهجّم على التيّار الوطني الحر وعلى المدافعين عمّن سمّتهم بالقتلى، مستبقين بذلك حكم القضاء.
وفي حين لم تكشف مي شدياق عن وجهتها الإعلاميّة المقبلة، ذكرت معلومات عن احتمال انضمامها الى محطة أم. تي. في. التي انضمّ إليها عددٌ من زملائها في المحطة المحسوبين، مثلها، على حزب القوات اللبنانيّة.
وجاء في وقت لاحق أنّ استقالتها والتوقف عن العمل لأنها “لن تضحي بكرامتها لاسترضاء البعض”.
واشارت الى انها تعرضت للضغوط من بعض زملائها في المؤسسة، مؤكدة انها هي من تقرر متى ترحل عن المؤسسة التي اعتبرتها “منزلاً لها”.
ولفتت الى أنها لا تقبل ابداً ان يقفل النائب المفترض ان يكون الضيف خط هاتفه في وجهها قبل بث الحلقة بدقائق، مذكرة بأنها ساهمت وبدمها بوصول وعودة هؤلاء النواب الى لبنان والبرلمان في العام 2005.
وشكرت رئيس مجلس ادارة تلفزيون “المؤسسة اللبنانية للارسال” بيار الضاهر، الذي وقف الى جانبها وخصوصاً بعد تعرضها لمحاولة اغتيال في 25 ايلول 2005.
وختمت بأمنية اخيرة لها على الشاشة بأن تتم المصالحة بين الضاهر ورئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع.
التيار الوطني الحر