أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما الثلاثاء انه لم يلمس سيجارة في البيت الأبيض منذ استقراره في 20 كانون الثاني/يناير في اشهر مقر اقامة في الولايات المتحدة. وسألت شبكة سي.ان.ان اوباما هل اقلع عن التدخين منذ وصوله الى البيت الأبيض، فأجاب: كلا لم ادخن في هذه الأماكن وتعرفون ان التدخين صعب احيانا لكني سأمتنع فيه عن التدخين.
وبذلك لم يقل اوباما صراحة انه توقف عن التدخين منذ اصبح رئيسا.
ولم يشاهد اوباما وهو يدخن علنا الا في مرات نادرة لكن سيرته تؤكد انه يجد صعوبة في الكف عن التدخين.
ولم توافق زوجته ميشيل على ترشحه الى الرئاسة مطلع 2007 إلا إذا تعهد برؤية ابنتيه مرة في الاسبوع خلال الحملة والتوقف عن التدخين.
وبينما يحاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما الإقلاع عن عادة التدخين انتجت شركة في نيكاراجوا احدث سلعة تجارية في سلسلة سلع تستغل شعبية الرئيس الجديد وهو سيجار أوباما.
وتستخدم جراندا سيجارز- وهي شركة صغيرة مقرها في شمال نيكاراجوا حيث تزدهر صناعة التبغ- أوراق شجر محلية وكوبية في التصنيع اليدوي لسيجار مكتوب عليه بخيط ذهبي أوباما 44 للاحتفاء بالرئيس الأمريكي الرابع والأربعين.
وينتج السيجار في أحجام وقوى مختلفة وتقول الشركة ان نحو 13 الفا طلبت حتى الآن في أنحاء الولايات المتحدة. ويأتي هذا إضافة الي الالاف من منتجات أوباما مثل الدمى والحلوى والصلصة الحارة وحتى دمى جنسية، التي انتشرت في السوق خلال الهوس الإعلامي بحملة الرئيس الديمقراطي وعملية تنصيبه.
وقال مدير الشركة ميجول راميريز لرويترز إن التوزيع في تصاعد السيجار يباع لان الهوس بأوباما ونحن نريد الاستفادة من هذا.