37 مليون دولار أميركي هذا ما تم حصره حتى الآن، وفق معلومات أمنية مصرية، تمكن الملياردير المصري نبيل البوشي من جمعها من قائمة تضم نحو 48 شخصا من صفوة المجتمع المصري، بزعم توظيفها واستثمارها في نشاط تجارة الأوراق المالية مقابل عائد شهري بشركة (أوبتما) التي يديرها ثم امتنع عن سداد تلك الفوائد وفر هاربا إلى الإمارات.
النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود، وفور الإعلان عن الواقعة، طلب من السلطات القضائية في دولة الإمارات العربية المتحدة سرعة تسليم المتهم البوشي بعد توقيفه.
وقال في بيان صحافي انه في إطار التعاون القضائي والقانون الدولي والعلاقات القومية التي تربط بين النيابة العامة المصرية والأجهزة القضائية المناظرة في دول العالم، طلب من سلطات الإمارات تسليم البوشي للسلطات المصرية.
كما أصدر النائب العام المصري قرارا موقتا بمنع الملياردير الهارب ورئيس مجلس إدارة شركة جلوبال فكري بدر الدين وزوجاتهما وأولادهما من التصرف في أموالهم العقارية والمنقولة والسائلة والثابتة والسندات والأسهم بالبنوك والشركات وغيرها.
في الوقت نفسه، تواصل أجهزة الأمن المصرية تحرياتها حول أصول وممتلكات الملياردير الهارب داخل مصر حيث تبين انه يمتلك شقة فاخرة مطلة على النيل باسم زوجته المغربية، يصل ثمنها إلى نحو 3 ملايين جنيه، وفيلا في العين السخنة، وأخرى بمارينا بالساحل الشمالي، وثالثة بالقطامية بالقاهرة، فضلا عن مقر شركته الكائنة بمنطقة قصر النيل بوسط القاهرة.
المودعون – الذين حصلت «الراي» على قائمة بأسمائهم – قالوا في التحقيقات إن البوشي تلقى منهم الأموال بنفسه من دون وسطاء أو شركاء، باعتباره مالك ومدير شركة (أوبتما) لتداول الأوراق المالية، وأنه منحهم الثقة ليقوموا بتسليمه أموالهم قام بتضمين عقود الاستثمار الموقعة منه ومن المودعين شرطا بأنه مسؤول مسؤولية شخصية وكاملة عن رؤوس الأموال المودعة، وتحمله جميع المخاطر الناشئة عن استثمارها، والتزامه بردها كاملة لهم، عند طلبها لها، وعدم تحملهم أي خسارة قد تحدث لرأس المال للمودعين بأي حال من الأحوال عن 30 في المئة من قيمة رأس المال المستثمر.
وأكدوا توقيعهم على عقود الاستثمار بمقر الشركة التي يمتلكها، وهي شركة – كما أبلغهم – مرخصة لها بالعمل في تداول الأوراق المالية داخل البورصة المصرية والعالمية، ما جعلهم يعتقدون بأن إيداع أموالهم لدى شركة صورة من صور الاستثمار.
وقالوا العقود المبرمة بينهم وبين البوشي فيها إقرار منه بالتزامه بتمويل فوائد الأموال المستثمرة إليهم بمجرد حلول ميعاد استحقاقها والتزامه برد رؤوس الأموال، من دون المساس بها عند أول طلب لها.
وقرر المودعون أن في شهر ديسمبر الماضي أرسل البوشي لكل واحد منهم على حدة مكاتبات عن حجم المكاسب المحققة نتيجة استثمار أموالهم، وكانت جميعها رابحة، إلا أنه سرعان ما اختفى بعد ذلك، وأغلق جميع تلفوناته.
مصدر قضائي قال لـ «الراي» إن الاتهام الذي سيوجه للبوشي بعد استكمال الاستماع إلى أقوال ضحاياه هو مخالفة القانون 146 لسنة 1988، الخاصة بتلقي الأموال، والذي يعاقب كل من تلقى أموالا على خلاف هذا القانون، وامتنع على رد المبالغ المستحقة كلها أو بعضها بالسجن وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تزيد على مثل ما تلقاه من أموال، وما يستحق منها، ويحكم على المتهم برد الأموال المستحقة إلى أصحابها.
وتفجرت مفاجأة صارخة عندما استعلمت جهات التحريات التحقيق من هيئة سوق المال المصرية، عما إذا كان مرخصا لشركة (أوبتما) التي يديرها البوشي حيث تبين انه ليس هنا شركات أو أشخاص مرخصة لهم بتلقي أموال منذ صدور قانون تلقي الأموال 146 لسنة 1988 حتى الآن.
أما قائمة ضحايا البوشي فتضم كلا من: حسن الجبلي (شقيق وزير الصحة والسكان المصري الدكتور حاتم الجبلي) 12 مليون جنيه، نائب رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب 5 ملايين جنيه، الفنانة ليلى علوي 640 ألف دولار، الفنانة ميرفت أمين 700 ألف دولار، كريم خليل إبراهيم شوشة 2.6 مليون دولار، ماجد شنودة 1.6 مليون دولار، أحمد مختار محمد الرشيدي 2.3 مليون دولار، عمر سعد محمد شلباية 2 مليون دولار، محمد سعد مسعد شلباية 1.3 مليون دولار، طارق محمود أبوطالب 5 ملايين دولار، محمد أحمد إحسان 1.1 مليون دولار، أحمد عادل أحمد سيد أحمد 1.3 مليون دولار، مدحت حسن درة 2 مليون دولار، حسين مصطفى حسين فهمي 2 مليون دولار، فكري بدر الدين حمدي 500 ألف دولار، عمرو فكري بدر الدين حمدي 250 ألف دولار، سارة فكري بدر الدين حمدي 250 ألف دولار، حامد بهجت الدين الشربيني 850 ألف د
ولار + 100 ألف يورو، هدى بهجت الدين الشربيني 230 ألف دولار، نهى بهجت الدين الشربيني 10 آلاف دولار، مها إبراهيم الشعبيني 320 ألف دولار + 100 ألف يورو، بهاء الدين حامد 100 ألف دولار، سليمان محمود الحكيم 120 ألف جنيه استرليني، عاطف أنور بسطا 1.1 مليون دولار، جمال الدين إحسان العقاد 530 ألف دولار، أحمد حمد المقيم 700 ألف دولار، عبدالرؤوف هلال 100 ألف دولار، ناجي فؤاد سعد 100 ألف دولار، رؤوف محمد نور 100 ألف دولار، أحمد علي ماجد 400 ألف دولار، صافيناز محمود صدقي 50 ألف دولار + 16 ألف يورو، أشرف حسن فهمي إسماعيل 1.5 مليون دولار، محمد حسن فهمي إسماعيل 820 ألف دولار، ممدوح حسن فهمي إسماعيل 300 ألف دولار، سعيد غريب محمد 1.96 مليون دولار، محمد الشرقاوي 14 مليون دولار، عادل الكيلاني 11 مليون دولار، محمد سعيد 3 ملايين دولار.
ولار + 100 ألف يورو، هدى بهجت الدين الشربيني 230 ألف دولار، نهى بهجت الدين الشربيني 10 آلاف دولار، مها إبراهيم الشعبيني 320 ألف دولار + 100 ألف يورو، بهاء الدين حامد 100 ألف دولار، سليمان محمود الحكيم 120 ألف جنيه استرليني، عاطف أنور بسطا 1.1 مليون دولار، جمال الدين إحسان العقاد 530 ألف دولار، أحمد حمد المقيم 700 ألف دولار، عبدالرؤوف هلال 100 ألف دولار، ناجي فؤاد سعد 100 ألف دولار، رؤوف محمد نور 100 ألف دولار، أحمد علي ماجد 400 ألف دولار، صافيناز محمود صدقي 50 ألف دولار + 16 ألف يورو، أشرف حسن فهمي إسماعيل 1.5 مليون دولار، محمد حسن فهمي إسماعيل 820 ألف دولار، ممدوح حسن فهمي إسماعيل 300 ألف دولار، سعيد غريب محمد 1.96 مليون دولار، محمد الشرقاوي 14 مليون دولار، عادل الكيلاني 11 مليون دولار، محمد سعيد 3 ملايين دولار.